أصدر قائد غرفة عمليات قوات حلفاء سوريا بياناً رداً على عدوان التحالف الدولي على الجيش السوري في البادية السورية قال فيه إن: “العدوان الجبان الذي قامت به أميركا تحت عنوان ما تسميه تحالف ضد الإرهاب هو تصرف متهور وخطير وهو خير دليل على كذب أميركا ونفاقها في مواجهة الإرهاب”.
وأشار البيان إلى أن “الجيش السوري في البادية يقاتل الإرهابيين أنفسهم الذين تدعي أميركا أنها جاءت لقتالهم، فكيف تبرر أميركا ضربها لقوات الجيش وحلفائه، وهي تقوم باعتداءات لا تخدم إلا الإرهابيين؟”.
واعتبر قائد قوات حلفاء سوريا في بيانه أن: “أميركا لا تسعى للسلام ومواجهة الإرهاب بل للحفاظ على بؤر إرهابية على أراض سورية لتنفيذ مهام محددة، علماً أن تلك الجماعات الإرهابية وعلى رأسها الدولة السلامية هم أدوات بيد أميركا التي أنشأت تلك المنظومة بالتعاون مع الكيان الصهيوني”.
ولفت أيضاً في تصريحاته أن أميركا تعلم جيداً أنّ القدرة على ضرب نقاط تجمعهم في سوريا وجوارها متوفرة ساعة تشاء الظروف، مشيراً إلى أن التزام حلفاء سوريا الصمت ليس دليلاً على الضعف ولكنه عملية ضبط نفس لإفساح المجال أمام حلول أخرى، مؤكداً أن “هذا لن يطول لو تمادت أميركا وتجاوزت الخطوط الحمراء”.
وقال الإعلام الحربي التابع للقوات السورية: إن “هذه العملية عبارة عن محاولة جديدة لفرض شروط وإملاءات لرسم حدودٍ لتحركات الجيش السوري ومنعه من فرض سيادته على أراضيه”.
فمنذ أن وصلت القوات العراقية إلى الحدود السورية بدأت “قوات التحالف” بتحذير القوات السورية لتمنعها الاقتراب من طريق التنف، وأشارت “قوات التحالف” إلى أنه في حال شاهدت أي مجموعة تابعة للحكومة السورية ستعتبرها اعتداء عليها وستتصرف مباشرة، حيث أشارت تقارير إعلامية سابقاً أن أمريكا تنوي إقامة مشاريع تجارية ضخمة بعد الانتهاء من عملية القضاء على “داعش”.