61
قضى مدني وأصيب ثلاثة آخرون جراء استهداف مقاتلي المعارضة بالرصاص ، السيارات العابرة على الطريق الرئيسي بين قريتي “ذكير والصورة الصغيرة” بريف السويداء الشمالي.
بدورها، تداولت وسائل إعلامية معارضة خبر الاستهداف على أنه رشقات نارية تطال عسكريين تابعين لـ “قوات النظام” على حد تعبيرها، دون إظهار أي صورة أو مقطع فيديو يثبت حقيقة ما حدث.
اللافت في الأمر أن المنطقة المُستهدفة تدخل ضمن اتفاقية “مناطق خفص التوتر” التي وُقّعت بموافقة دولية، وبتعهد من السلطات السورية والفصائل المعارضة، الأمر الذي يُعتبر خرق صريح وواضح لبنود الاتفاق.