خاص || أثر برس عُثر صباح اليوم على جثمان شاب مقتول بإطلاق نار في الرأس من مسافة قريبة داخل إحدى الشقق السكنية في حي “المشلب”، بمدينة الرقة، وذلك بعد 11 يوماً على اختفائه بحسب سكان محليين تواصل معهم “أثر برس”.
وتفيد المعلومات بأن الشاب “أحمد حبيب”، اختطف قبل 11 يوماً دون أن يكون ثمة أي تواصل مع ذويه من قبل الخاطفين، وتم العثور على جثمانه بعد انبعاث روائح تفسخه داخل منزل في حي “المشلب”، الواقع بالطرف الشرقي من مدينة الرقة، ليتبين أن الجثة تعود للشاب البالغ من العمر 28 عاماً.
وتأتي هذه الجريمة بعد أيام من قيام أحد عناصر “قوات سوريا الديمقراطية”، بقتل زوجته شنقاً داخل منزلهما في حي “الرميلة”، تحت تأثير المخدرات، إذ يقول سكان المنازل المجاورة إن القاتل كان دائم التعنيف لزوجته التي تبلغ من العمر 30 عاماً، علما أن القاتل قام بإبلاغ ذوي المغدورة بفعلته قبل أن يلوذ بالفرار من المدينة.
وتشهد مدينة الرقة زيادة في جرائم القتل والخطف نتيجة لإهمال الحالة الأمنية من قبل “قسد”، التي تسيطر عليها، ويؤكد سكان محليون أن غالبية الجرائم ينفذها عناصر من “قسد”، أو المتعاملين معها، الأمر الذي يرتبط أساساً بانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات وفوضى السلاح داخل المدينة المدمرة بفعل غارات التحالف الأمريكي التي سبقت احتلالها من قبل “قسد”، في أيلول من العام 2017.
وكانت مدينة الرقة قد شهدت في 15 من الشهر الماضي احتجاجات تطالب بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق قاتلي الطفلة “شهد الأحمد”، التي تم العثور على جثمانها في حي “الدرعية“، بعد عجز ذويها عن دفع فدية مالية بقيمة 15 ألف دولار أمريكي، الأمر الذي تزامن مع قيام أحد المرتبطين بـ “الآسايش”، بالتحرش الجنسي بطفلة في العاشرة من عمرها داخل محل تجاري في حي “حارة البدو”.
محمود عبد اللطيف – الرقة