شنت “قوات سوريا الديمقراطية” بمساندة طيران “التحالف الدولي” حملة مداهمات واعتقالات جديدة في ريف الرقة الشمالي واعتقلت على إثرها عدد من الشبان.
وأفادت قناة “العالم” أن حملة الاعتقالات هذه نفذتها “قسد” اليوم الأربعاء على خلفية مقتل عنصرين منهم بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهما ليلاً، بجانب مسجد الأنصار في حي التوسعية شمالي مدينة الرقة.
وعقب التفجير، بدأت قوات مايسمى بـ “مكافحة الإرهاب” التابعة لـ”قسد” بحملة مداهمات واعتقالات موسعة في مناطق متفرقة من أحياء المدينة، كانت أكبرها في شارع القوتلي.
وأسفرت الحملة عن اعتقال عدد من الشباب، معظمهم في منطقة “الحديقة البيضا” كما شنت “قسد” حملة موازية للتفتيش عن أسلحة في منازل بالحي الشمالي في بلدة المنصورة غربي الرقة، بعد تطويقها.
وخلال هاتين الحملتين كانت طائرات تتبع لـ”التحالف الدولي” تحلق في سماء مدينتي الرقة والطبقة وريفها في حين لم تعلّق “قسد” رسمياً على العملية لكن مصدراً مما يسمى “الأمن الداخلي” في الرقة ذكر أن “نحو 17 شخصاً اعتُقلوا خلال الحملة” وفقاً لما نقلته “العالم”.
وتشن “قسد” باستمرار حملات مداهمة تعتقل خلالها الشبان دون أن تُثبت عليهم أي تهمة، حيث يؤكد المدنيون في تلك المناطق أنه عندما يتم اعتقالهم من قبل “قسد” فإنهم لا يعرفون أي شيء عنهم، لا الجهة التي تم اقتيادهم لها ولا تهمتهم ولا مصيرهم ولا أي تفصيل يتعلق بهم.