أعلن أمير الكويت عن بدء دعوته للدورة 38 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج، المقرر انعقادها في مدينة الكويت خلال الفترة من 5 إلى 6 كانون الثاني، بدعوته لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لتعلن الرياض عن موقفها من هذه التصرف بعد الممانعة.
وسلم اليوم الخميس الرسالة حفيظ محمد العجمي سفير دولة الكويت لدى الدوحة خلال استقبال أمير قطر له بمكتبه بقصر البحر.
وأفاد عميد السلك الدبلوماسي لدى البحرين سفير الكويت الشيخ عزام الصباح، في حديث لصحيفة “الرأي” الكويتية: “تشهد الأيام المقبلة تطورات إيجابية على مستوى المنطقة، تكون مقدمة لحدوث انفراجة في الأزمة الخليجية تساعد في عودة الأمور إلى طبيعتها”.
وأشارت مصادر دبلوماسية في الكويت أن القيادة الكويتية تلقت إشارات إيجابية من الرياض بأن السعودية لا تمانع عقد قمة مجلس التعاون الخليجي في موعدها، مؤكدة أن هناك بوادر انفراج.
وفي السياق ذاته أفادت المصادر أن الكويت تلقت تأكيدات من الرياض بأنها حريصة على منظومة مجلس التعاون ومنفتحة على محاولة حلحلة الأزمة الخليجية، مشيرة إلى أن الكويت تنتظر ردود الأشقاء حتى تنطلق أعمال القمة حال موافقة جميع الدول الأعضاء في المجلس.
وتشهد البلدان الخليجية أزمة منذ أشهر تقريباً أدت إلى مقاطعة قطر من قبل السعودية والبحرين والإمارات ومصر، حيث ساهمت هذه المقاطعة بإنشاء علاقات متينة بين قطر وإيران وتركيا.