أعلنت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي السورية، أن العام الفائت كان من الأعوام الصعبة والذي تشابكت خلاله الظروف المناخية مع آثار الحرب على سوريا، الأمر الذي أدى إلى تدني نسب التنفيذ.
ونشرت الوزارة تقريرها السنوي على موقعها، أوضحت خلاله أنه من الظروف المناخية الصعبة التي عانت منها سوريا، كان انحباس الهطولات من بداية الموسم ولغاية شهر شباط وانخفاض معدلاتها وهو ما أدى إلى التأخر في موعد زراعة المحاصيل الشتوية وانخفاض نسب تنفيذها.
كما جاء في التقرير أن سوء التوزيع في كميات الأمطار الهاطلة والتي ترافقت بهطولات غزيرة في غير أوقاتها المناسبة وتساقط البرد في بعض المحافظات أدت إلى أضرار في المساحات المزروعة بالمحاصيل وانجراف تربة.
ولفتت الوزارة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها في أغلب المحافظات، أدى أيضاً إلى آثار سلبية في مختلف المواسم في العام الماضي، كما ذكرت أن انخفاض نسبة التخزين في السدود أدى إلى انخفاض نسبة تنفيذ المحاصيل المروية.