خاص || أثر برس أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أن الوضع كارثي من ناحية عدد الإصابات والأضرار كبيرة في الأبنية والبنى التحتية جراء الزلزال الذي حدث.
ونوّه في تصريح لـ “أثر” إلى أن جميع آليات الشركات الإنشائية والمقاولين والجهات العامة والفعاليات المجتمعية متواجدة في مواقع الأبنية المنهارة، وبمؤازرة آليات من باقي المحافظات وتم ربط مدير كل فرع للشركة في كل المحافظات وربطه مع غرفة العمليات في المحافظات والمحافظين وتوجهت الآليات إلى الأماكن المحددة من قبل المحافظات وعمليات الإنقاذ مستمرة من قبل الآليات والعمال.
وأشار عبد اللطيف إلى أن الشركة العامة للدراسات الهندسية على استعداد تام للتعاون مع الجهات المعنية لتقديم الاستشارات الهندسية المطلوبة بما يخص السلامة الانشائية للأبنية.
وبين أنه ومن ضمن خطة الاستجابة الطارئة لاحتياجات المواطنين تمّ وضع 11 مركز إيواء في خدمة العائلات المتضررة، إضافة إلى 6 فنادق، وتشمل مركز الباسل للتدريب والتأهيل، فندق الشاطئ الأزرق، الأمانة السورية للتنمية الشيخ ضاهر، العوينة، ومركزي الشؤون الاجتماعية في جبلة والأمريكان، سينما جبلة، مركز النساء المعنّفات في قرية الشير، المعهد الفندقي قرب الميريديان، مبنى المخابز في ساحة حلوم، المدينة الرياضية، شاليهات الضباط ،شاليهات النخيل، إضافة إلى مجموعة من الفنادق (هارون، ريفيرا، السمان، ميرامار، زنوبيا، القصر).
وحول السكن البديل لمن تضررت منازلهم جراء الزلزال، قال الوزير إن الموضوع مطروح من قبل الحكومة ويدرس حالياً ولكن يحتاج إلى الكثير من العمل ففي البداية علينا جمع البيانات عن الأبنية المتضررة والعائلات التي فقدت منازلها، لافتاً إلى أنه لا توجد أعداد نهائية حتى الآن للأبنية المتضررة والمتصدعة جراء الزلزال، حيث تم تشكيل لجان مختصة في كل محافظة للاطلاع على المنازل وإيفادنا بالتقارير التفصيلية عن الأضرار وذلك ضمن العمل خطّة طوارئ للتدخل السريع لإزالة آثار الزلزال ضمن المحافظات الثلاث المتضررة.
نور ملحم