كشف موقع “الخليج أون لاين” عن لقاءات سرية تجري في القاهرة بين وفود عربية و”إسرائيلية” وأمريكية للتجهيز للقاء القمة المرتقب في واشنطن، الذي سيجمع رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ووفق الموقع المذكور، فإن أكثر من ثلاثة لقاءات عُقدت خلال الأيام الـ 25 الماضية، بين مسؤولين رفيعي المستوى “مصريين وسعوديين وإسرائيليين وأمريكيين”، في محاولة للتفاهم ووضع الخطوط العريضة للخطوة المقبلة التي تنوي الرياض اتخاذها وستكون الأولى في تاريخ علاقاتها العلنية مع الكيان الإسرائيلي.
وأضاف: “هناك توجه رسمي من قبل المسؤولين في السعودية لفتح باب العلاقات السياسية والعلنية مع إسرائيل لأوسع حدٍّ ممكن ومتوقع، وستفاجئ بخطوتها الجديدة الجميع”.
وأشار الموقع، إلى وجود اتفاق بين السعودية ومصر والإدارة الأمريكية على أن يشهد العام 2019، خطوة متقدّمة وكبيرة في تاريخ علاقات الدول العربية مع الكيان الإسرائيلي، وستكون بدايتها بالتجهيز لعقد لقاء ثلاثي علني يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنتنياهو، وولي العهد السعودي.
وتوقع الموقع، أن تكون قمة “نتنياهو- بن سلمان”، خلال شهر شباط أو آذار المقبلين على أبعد تقدير، في حال أُنجزت كافة التجهيزات اللازمة لها.
ولفت الموقع، إلى أن ترامب يضغط بكل قوة على السعودية ومصر من أجل إتمام هذه القمة التي ستعقد في واشنطن.
ويُكثر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الفترة الأخيرة، من التباهي بالحديث عن العلاقات الوطيدة التي تنمو بشكل سريع، مع دول عربية في الشرق الأوسط ومنها السعودية، والتي نتج عنها عدد من المشاريع الاقتصادية كان آخرها انشاء سكة قطار تربط الخليج العربي بسواحل فلسطين المحتلة.