بيّن المختصون في مجال الرعاية الصحية في السويد أن الوزن الزائد يزيد من خطورة حالة المريض بشكل كبير، وأشاروا إلى أن نسبة كبيرة من مرضى “كوفيد 19” الذين يخضعون للعناية المركزة، يعانون بالأساس من زيادة الوزن.
وأكدت أيضاً دراسة فرنسية نُشرت في 10 نيسان في مجلة “أوبيزيتي”، أن زيادة الوزن تُعد عاملاً أساسياً وخطيراً في تدهور حالة المرضى المصابين بالفيروس وسرعة دخولهم إلى الإنعاش.
من جهته، يعتقد الطبيب كارل ماجنوس برودين، المشرف على علاج مرضى السمنة في إحدى العيادات المتخصصة في السويد، أنه يجب تصنيف السمنة كعامل خطير عند الإصابة في المرض.
ويشير برودين إلى أنه “بناءً على ما نعرفه حتى الآن، فإن السمنة التي تزيد نسبتها عن 40% من كتلة الجسم تشكل خطراً كبيراً”.
ونوه برودين إلى أن مصابي السمنة يجب عليهم اتباع الاحتياطات اللازمة، ويحاولون القيام باختبارات الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، وطلب الرعاية الصحية بسرعة عند ظهور الأعراض
وتشير الدراسات المبكرة التي جاءت من العيادات في نيويورك إلى أن هذا المؤشر يشكل عامل خطر كبير ولكنهم لا يجرؤون على التصريح بذلك.