أثر برس

السورية للاتصالات تبدأ بتركيب أنظمة طاقة شمسية لوحدات “الأونو” في ريف دمشق

by Athr Press B

خاص|| أثر برس كشف مدير الإدارة الفنية في الشركة السورية للاتصالات مصعب الحاج علي لـ”أثر” عن وجود خطة لتغذية وحدات النفاذ الضوئية “الأونو” بالطاقة الشمسية في ريف دمشق.

وأكد الحاج علي لـ “أثر” أنه تم تركيب 11 موقعاً حتى اللحظة في محافظة ريف دمشق منذ بداية عام 2024 موزعة على (مارينا2، التكية، الحسينية، معربا، كوكب، نجها البلد، العادلية، حلا، تلفيتا، النبك المنطقة الصناعية، بيت جن).

وذكر الحاج علي أنه لا توجد في مدينة دمشق أنظمة طاقة لوحدات النفاذ ضمن الخطة الحالية لعام 2024، مع الإشارة إلى أن وحدات النفاذ هي “خدمات الاتصالات والإنترنت وتركب خارجياً وتربط مع المركز بكبل ضوئي”.

وختم مدير الإدارة الفنية في الشركة السورية للاتصالات مصعب الحاج علي كلامه مبيناً لـ”أثر” أنه تتم حالياً دراسة تركيب أنظمة طاقة شمسية خلال العام الجاري في ريف دمشق وسيتم لحظ المواقع في المدينة وفق الأولويات والمواقع الأكثر أهمية بعد نهاية الدراسة.

يشار إلى أن خطوط “الأونو” هي خطوط الهاتف الثابت التي تعمل في ساعات وصل الكهرباء فقط.

ونهاية العام الفائت، تلقى “أثر برس” عدداً كبيراً من الشكاوى تتعلق بالواقع الخدمي في مشروع دمر بالعاصمة دمشق، وعدم تجاوب المعنين معهم في قطاع الاتصالات بشكل يشوّه الصورة التي يتخيلها أهالي دمشق في الأحياء الأخرى، عن المشروع، إذ بيّنت يسرى إحدى المشتكيات لـ”أثر” أنها تعاني من قطع الهاتف الأرضي والإنترنت منذ أن تم تطبيق التقنين الكهربائي الجائر بالمشروع، مشيرة إلى أنها “تقدمت بشكوى مرات عدة لكن من دون جدوى عدا عن أن أحد موظفي مقسم الهاتف أخبرها أن جميع خطوط الأونو تعاني من هذه المشكلة والحل هو تركيب ألواح طاقة شمسية”.

وأوضح مدير الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الاتصالات والتقانة رضا بني المرجة لـ”أثر” حينها، أنه بعد التواصل والتنسيق مع فرع اتصالات دمشق تبين أن سبب المشكلة في بعض المناطق هو تخديمها بوحدات النفاذ الضوئية التي تعمل بالمدخرات (البطاريات)، وفترات التقنين التيار الكهربائي الطويلة والتي تصل إلى أربع ساعات ونصف قطع مقابل ساعة أو نصف ساعة وصل، تنهك المدخرات وتؤدي إلى تلفها.

دينا عبد

اقرأ أيضاً