أعلنت المؤسسة السورية للتجارة عن استعدادها للمباشرة بتوزيع المواد الغذائية الأساسية عبر البطاقة الذكية، على أن يبدأ التوزيع مطلع شهر شباط المقبل.
وصرّح مدير المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم، لصحيفة “الوطن”، بأنه يتم العمل حالياً على توقيع مجموعة عقود مع تجار مستوردين لمواد السكر والرز والمعلبات والسمون والزيوت، لتأمين كميات كبيرة منها وتغطية حاجة الأسواق.
وأوضح نجم أنه أن كل عقود الاستيراد للسورية للتجارة وحتى لـ “المؤسسة العامة للتجارة الخارجية” تتم عن طريق تجار متعاقدين مع المؤسستين، لتفادي العقوبات الخارجية التي تعيق تنفيذ هذه العقود بشكل مباشر من مؤسسات القطاع العام.
بدوره، أكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب، لإذاعة “شام إف إم”، أنه سيطبق توزيع “السكر، الرز، الشاي” عبر البطاقة الذكية من السورية للتجارة في الأول من شباط المقبل.
وفيما يتعلق بالكمية المحددة عبر البطاقة الذكية، نوه شعيب إلى أنه يحق لكل فرد عبر البطاقة الذكية الحصول على 1 كيلو سكر، 1 كيلو رز، 200 غرام شاي شهرياً، على ألا تتجاوز الكميات على البطاقة الواحدة مهما بلغ عدد أفراد الأسرة المسجلين عليها 4 كيلو سكر، 3 كيلو رز، وكيلو غرام شاي.
وفي 28 تشرين الثاني 2019، وقّع وزير التموين عاطف نداف ووزير النفط والثروة المعدنية علي غانم، اتفاقية تعاون بهدف تقديم الخدمات اللازمة للتموين، والمتعلقة ببيع عدد من السلع والمواد الغذائية عبر نظام البطاقة الذكية.
وفي منتصف شهر كانون الأول الفائت، حصرت صالات المؤسسة السورية للتجارة في دمشق بيع مادة السكر بموجب البطاقة العائلية مع ازدحام واضح عند البيع، حيث تم حصر مخصصات السكر بـ 3 كغ شهرياً للأسرة.
وكان مصرف سورية المركزي قد أعلن في 2 أيار 2019 عن قائمة تضم 41 مادة يمكن تمويل مستورداتها بسعر الدولار الرسمي، ثم تقرر في 26 أيلول 2019 تخفيض القائمة إلى النصف، قبل أن يتقرر استبعاد مواد جديدة 8 كانون الأول 2019.
ويأتي السكر والرز والشاي والزيت النباتي والسمن النباتي ضمن المواد المدعومة حالياً من الحكومة، أي التي يتم تسعير إجازات استيرادها بسعر الصرف الرسمي البالغ 434 ليرة.