أثر برس

السورية للتجارة تحمل تغطية الجوالات مسؤولية عدم وصول رسائل لاستلام المواد التموينية

by Athr Press H

اشتكى عدد من السوريين عدم وصول رسالة لاستلام المواد المدعومة عبر البطاقة الذكية، رغم أن ترتيبهم قليل جداً، إلا أن مدير عام المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم أعاد ذلك إلى ضعف تغطية الجوالات في بعض المناطق وانقطاع الكهرباء.

وأوضح نجم أنه عندما يتم قطع الكهرباء لمدة 6 ساعات على سبيل المثال فإن هذا الأمر يؤثر في تغطية الجوالات، وبالتالي يؤثر على موضوع وصول رسائل استلام المواد المقننة، وفق ما ورد في صحيفة “الوطن” المحلية.

وشدد نجم على ضرورة ألا ينتظر الشخص الذي لم تصله رسالة استلام حتى آخر يوم، منوهاً بأن عليه مراجعة أي مركز توزيع بعد أسبوع من طلب المواد المقننة للتأكد من أسباب عدم وصول رسالة الاستلام.

وفيما يخص آلية التوزيع المتبعة، أكد مدير السورية للتجارة أن الآلية خلال الدورة الحالية (شباط وآذار ونيسان) لا تختلف عن الدورات السابقة، لافتاً إلى أن المواد متوافرة لدى الصالات وبكميات كافية تغطي حاجة الجميع.

كما أشار نجم إلى أن أي مادة تموينية يتم توزيعها عبر البطاقة الإلكترونية دائماً تكون من النوعية الجيدة ووفق المواصفة القياسية السورية، مضيفاً “نحن لا نوزع نوعيات سيئة أو أقل من المواصفة القياسية”.

ولم يحصل عدد من السوريين على مخصصاتهم لشهري كانون الأول والثاني السابقين، بعد توقف وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن التوزيع وعدم تعويضهم، وإعلانها البدء بتوزيع المواد الخاصة بأشهر شباط وآذار ونيسان.

وأبدت المؤسسة السورية للتجارة حينها اعتذارها ممن لم يستلموا مخصصاتهم سواء كان التقصير من كادر عمل المؤسسة أو الشركة المشغلة للبطاقة الإلكترونية، متنصلةً من مسؤوليتها، ومعلنةً أنه ليس من مهامها إرسال الرسائل، وأنها مددت الفترة بالتزامن مع إرسال السيارات الجوالة لإيصال المواد لأكبر عدد ممكن.

ويعمد معظم السوريين على تحصيل مخصصاتهم الشهرية من السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية لوجود فرق كبير في الأسعار، حيث يباع كيلو السكر بـ 500 ل.س والرز بـ 600 ل.س والشاي بـ 12 ألف عبر البطاقة الذكية، بينما في الأسواق يباع كيلو السكر بأكثر من ألفي ليرة والرز بأكثر من 4000 ل.س، في حين وصل سعر كيلو الشاي إلى أكثر من 25 ألف.

أثر برس

اقرأ أيضاً