أكد مدير السورية للمخابز زياد هزاع أن الازدحام على الأفران غير مرتبط برفع سعر الخبز ومازال الدعم عليه كبير جداً، موضحاً أن الهدف من القرار هو معالجة التشوه السعري.
وتحدث هزاع لإذاعة “شام إف إم”، عن أن قرار تعديل وزن ربطة الخبز جزء كبير منه كان بهدف إلزام القطاع الخاص بإنتاج الخبز بالوزن الحقيقي ومنع التلاعب والتهريب للدقيق التمويني، مبيناً أن مخابز القطاع الخاص تشكل جزءاً كبيراً من العملية الإنتاجية بنسبة تصل إلى 45% من عدد المخابز الإجمالي في البلاد.
كما أوضح أنه سابقاً كان وزن الربطة التي تباع في المخابز الخاصة لم يتجاوز 800 غرام، بينما كان الوزن المحدد للربطة سابقاً هو 1300 غرام، وذلك بذريعة أن التكلفة أكبر من السعر، فالقطاع الخاص كان ملتزماً بالسعر السابق ولكن لم يلتزم بالوزن بذريعة أن التكلفة الحقيقية مرتفعة عليهم.
وأكد مدير السورية للمخابز أن الأيام القادمة ستشهد انفراجات وتحسن كبير على مستوى جودة رغيف الخبز، من خلال تنظيم المدخلات وتوجيهها إلى المناطق التي تلبي احتياجات المواطنين، في حين ستطبق أشد العقوبات على الأفران الخاصة في حال عدم الالتزام بالوزن، والاعتماد على الأفران العامة في حال كانت تلبي الاحتياجات.
وعدلت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، مساء الخميس، سعر مبيع الكيلو غرام الواحد من مادة الخبز المرقد العربي المدعوم ليصبح بمبلغ/ 75/ ليرة فقط بدون عبوة، في حين حددت تحديد سعر ربطة الخبز بـ 100 ليرة سورية معبأة بكيس نايلون عند البيع للمعتمدين والمستهلكين من منفذ البيع بالمخبز.
وقبل أيام، أكد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس أن الحكومة لن تلغي الدعم عن أي من الخدمات التي تقدمها الدولة، مشدداً على أن الرغيف خط أحمر ولن يمس إلا في الحدود البسيطة.
وتشهد الأفران في سورية وفي دمشق وريفها خاصةً طوابير من السوريين وازدحامات كبيرة، وسط انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تطالب الحكومة بابتكار آلية توزيع صحية تضمن التباعد بين المواطنين أثناء عملية الشراء، خاصة مع انتشار فيروس كورونا محلياً.