كشفت وكالة “رووداو” الكردية، بأن إنتاج نفط الحقول السورية التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي وصل إلى مستوى 100 ألف برميل يومي.
وقالت الوكالة مساء الأحد في تقرير إن “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سورية تنتج حالياً 100 ألف برميل نفط يومياً تصل إيراداتها الى مئات الملايين من الدولارات.
وزادت “قسد” من إنتاج النفط بعد توقيع شركة “ديلتا كريسانت إينيرجي” الأمريكية عقداً مع الإدارة الذاتية لتمويل وتوسيع واستخراج النفط من الحقول النفطية التي تحتلها الولايات المتحدة وتمنعها عن السوريين.
وجاءت تلك الاتفاقية باقتراح من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الذي كان يشجع على تمويل وتوسيع قدرات الحقول النفطية في سورية لسرقة عائداتها ومنع وصولها إلى الدولة السورية المنهكة من الحرب.
وصادق ترامب أواخر العام 2019 على خطة لسحب قوات بلاده المنتشرة سابقاً في سورية، إلا أنه قرر لاحقاً نتيجة ضغط من قبل أعضاء إدارته إبقاء نحو 1000 عسكري لضمان السيطرة الأمريكية على حقول النفط التي تم الاستيلاء عليها شمال شرق البلاد.
وتسيطر القوات الأمريكية و”قوات سوريا الديمقراطية” التابعة لها على معظم حقول النفط في منطقة الجزيرة السورية بمحافظتي الحسكة ودير الزور، وتتهم الحكومة السورية الولايات المتحدة بالعمل على “تهريب النفط السوري وبيعه في الخارج لتحرم السوريين منه في انتهاك واضح للقانون الدولي”.
وتشهد البلاد بين الحين والآخر أزمة محروقات خانقة بسبب تأخر وصول حاملات النفط المستوردة إلى الموانئ السورية.