خاص || أثر برس
يحصد أوتستراد دمشق-السويداء الدولي سنوياً الكثير من الضحايا جراء الحوادث التي تقع فيه بشكل متكرر.
حيث يمر أوتستراد دمشق-السويداء من قرية سليم التي يقسمها إلى نصفين وينتشر على جانبيه المحال التجارية والمدارس والأبنية، ما دفع الأهالي لإطلاق اسم “طريق الموت” عليه.
المدرس ناصر النجار في حديثه مع مراسلة “أثر برس” قال: “لطالما ناشد أهالي القرية لإيجاد حل جذري لهذا الموضوع، ومنذ سنوات طويلة بدأت المشاورات والدراسات ولازال طريق الموت يحصد المزيد من الضحايا المدنيين بسبب الحوادث الكثيرة على طول هذا الكيلو متر بدءاً من الحفرة التي سميت جورة إبليس وانتهاء بجسر سليم”.
ويضيف ناصر: “كنت شاهد عيان على الكثير من الحوادث التي حصدت أرواح عدد من الطلاب الذين يقطعون هذا المنصف باتجاه مدرستهم”.
واعتبر النجار أن الحل النهائي يكون إما بنقل الطريق إلى غرب القرية، أو ببناء جسور للمشاة ومعابر سفلية للسيارات، مضيفا: “لا المطبات ولا اللافتات تمنع الحوادث على هذا الطريق”.
فيما باشرت منذ مايقارب الشهر، فرق تطوعية بتركيب لافتات على الأوتستراد وصولاً إلى وضع مطبات في اليومين الماضيين، التي أكد الأهالي أنها ليست الحل الذي يرجوه.
وسجل على هذا الطريق أكثر من عشرين حادث تسبب بوفاة عشرات المواطنين منذ بداية هذا العام.
جمانة جمدان – السويداء