تستعد وزارة السياحة لإحداث أربعة شواطئ مجانية أولها في وادي قنديل، لتستطيع العائلات السورية ارتياد البحر باعتبار أنه حق للمواطن السوري، حيث يتم التركيز على السياحة الداخلية لتقديم منتج معقول.
وطرحت الوزارة مشروع الشواطئ المفتوحة والمخيمات الشاطئية في الساحل قبل أعوام، بهدف تأمين مواقع للسياحة الشعبية منخفضة التكاليف، وتتراوح أسعار حجز الطاولة بين 2000 حتى 3500 ليرة حسب عدد الكراسي، أي أن الشخص يضطر لدفع 5 آلاف ليرة وسطياً لقاء الجلوس فقط ومن دون طلب شيء.
وصرّح وزير السياحة محمد مارتيني، لصحيفة “الوطن” السورية، بأنه تم فتح السوق السياحية مع الأردن إلى جانب الأسواق الأخرى مع الدول الصديقة، معتبراً أن فتح معبر نصيب الحدودي كان له أثر في ذلك وخصوصاً أن سورية تمتاز بسياحة علاجية أرخص من دول الجوار.
وأوضح مارتيني أن سياحة المغتربين ازدادت بشكل كبير وهناك الكثير منهم يرغب في العودة إلى البلاد ليطمئنوا على أقاربهم، كما لفت إلى أن هناك وفوداً سياحية أوروبية تأتي إلى سورية.
وفي مطلع شهر آذار الفائت، أكد وزير السياحة أنه رغم العقوبات الاقتصادية ومنع شركات الاستقدام من زيارة سورية، إلا أن هناك وفود سياحية وصحفية تأتي إلى البلاد.