حذرت دراسة طبية جديدة النساء الحوامل اللاتي تقوم في تربية الحيوانات الأليفة، مبينين أن هذا التصرف يجعل أطفالهن أكثر عرضة للإصابة بمرض الربو والحساسية.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن عدة مؤسسات طبية في كوريا الجنوبية، من بينها معهد “أسان” في العاصمة سيول أجروا دراسة شملت 554 طفلاً ممن ولدوا في 2008.
وأظهرت الدراسة أن من ولدوا في عائلات كانت تربي كلاباً أو قططاً، خلال فترة الحمل، جعلت أبناءها أكثر عرضة بـ 5 أو 6 مرات للإصابة بالربو أو اضطراب الصفير في التنفس، وذلك في عمر الشهر الثاني عشر.
في حين كانت قابلية أولئك الأطفال للإصابة بالحساسية تجاه الكلاب والقطط، أعلى بواقع 4 مرات، مقارنةً مع الأطفال الذين لم ترب عائلاتهم أي حيوانات خلال وجودهم في الرحم.
بدوره، بين الباحث في معهد “أسان” الطبي في سيول، هونغ سو جونغ، أن الفترة الممتدة بين الحمل والعام الثالث للطفل مهمة جداً، لأن الجهاز المناعي للإنسان يتطور فيها بشكل ملحوظ، مضيفاً أنه حينما يتعرض الطفل لمادة مثيرة للحساسية خلال هذه الفترة، فإن تفاعلاً قد يحصل ولتفادي الإصابة بالربو لدى الأطفال، يُنصح بعدم تعريض الطفل للحيوانات خلال فترة الحمل أو في العام الأول.
وفي وقت سابق، كشفت دراسة أن الأطفال المولودين بواسطة العمليات القيصرية، يفتقدون الحماية الطبيعية ضد الجراثيم الخارقة، ويحملون بكتيريا مسببة للأمراض طول عمرهم، فهؤلاء الأطفال يحملون قدراً أكبر من البكتيريا، وخصوصاً البكتيريا المتواجدة في المستشفيات، مما يجعلهم أكثر عرضة لمقاومة الميكروبات والجراثيم.