أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء أن مصر ترفض محاولات فرض سياسة الأمر الواقع في سوريا.
وقال الرئيس المصري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروماني كلاوس يوهانيس: “ناقشنا الأزمة السورية وجددنا دعمنا لجهود المبعوث الأممي لتسوية سلمية على أساس إعلان جنيف ومجلس الأمن رقم 2254″.
وتابع: “نرفض محاولات بعض الأطراف الإقليمية التي تسعى فرض الأمر الواقع، سواء عبر انتهاك السيادة السورية أو إجراء تغييرات ديموغرافية قسرية هناك”.
وفي عام 2011 أعلنت القاهرة في عهد الرئيس السابق محمد مرسي قطع علاقاتها مع دمشق وإلغاء عضويتها من الجامعة العربية.
وبعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئاسة المصرية، اتخذت مصر موقف الحياد من الحرب السورية واكتفت بالتواصل مع المعارضة السياسية فقط.
وشهد العلاقات تطوراً ملفتاً من الطرف المصري عبر تصريح وزير خارجيتها في كانون الثاني الفائت عندما قال: “إن مصر تتطلع إلى عودة سوريا لمحيطها العربي، فعودتها تعتبر أمراً حيوياً من أجل صيانة الأمن القومي العربي”.
وفي 25 أيلول الماضي عُقد أول لقاء بين وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ونظيره المصري سامح شكري، منذ بداية الحرب السورية.
وفي 14 من الشهر الحالي، قالت صحيفة “العربي الجديد” إن مسؤولين في القاهرة يجرون ترتيباتٍ لتنسيق اتصال بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس السوري بشار الأسد خلال الأيام القادمة.