انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة “سيلفي” استفزت عدد كبير من الناشطين، تضمنت عنصرين من الإسعاف المصري كانت مهمتهم إسعاف جرحى الحادث الذي حصل يوم الجمعة في الاسكندرية، والذي ضجت به وسائل الإعلام.
حيث قدم رئيس هيئة السكك الحديدية مدحت شوشة استقالته بعد هذا الحادث، كما قررت السلطة المصرية معاقبة عنصري الإسعاف بنقلهم من مصر إلى الحدود السودانية عند منطقة سيوة.
واعتبر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه السيلفي بمثابة المتاجرة بدماء الجرحى وتدل على تخلف وجهل بعض أفراد الشعب المصري، كما وضع البعض احتمال أن هذين العنصرين تعاطوا نوعاً من المخدرات قبل وصولهم إلى مكان الحادث، ووصف آخرون هذه السيلفي بأنها قمة الغباء في زمن مواقع التواصل الاجتماعي.
في حين برر البعض صورة الرجلين بأنهم التقطوها بعدما أنهوا مهمتهم، ونوه آخرون إلى أن هناك أمور أخرى يجب الاهتمام بها كعدد الضحايا وسبب الحادث، ودعوا الأشخاص الذين انتقدوا السيلفي إلى الترفع عن هذه الأمور، معتبرين أن هذه حرية شخصية لهم خصوصاً وأنهم لم يقوموا بنشرها على حساباتهم الشخصية.