أثر برس

سعره يتراوح بين 100- 400 ألف.. هل يرتدي السوريون “الشاروخ الحموي”؟

by Athr Press G

خاص|| أثر برس تشتهر مدينة حماة بصناعة (الشاروخ) منذ سنوات طويلة، إذ كانت ومازالت بالمركز الأول على مستوى سوريا لإنتاج وتوزيع هذا النوع من الأحذية الصيفية.لا يتوفر وصف.

فهد عودة، صاحب ورشة لصناعة الشاروخ الحموي، تحدث لـ”أثر” عن أن تلك الصناعة تشتهر بها حماة على مستوى سوريا منذ أكثر من 100 عاماً، وهناك حالياً 4 ورشات تمتهن صناعته، وهي صناعة يدوية بالكامل تعتمد على أدوات يدوية كـ (المطرقة والسكينة النصاب والظمبة)، فيما عدا بعض الآلات التي تُستخدم بعد التصنيع (كالدرّازة والجلخ ومكبس الهواء).

ولفت عودة إلى أن جميع المواد الداخلة في صناعة الشاروخ مستوردة، باستثناء الوجه، لاسيما المصنوع من الجلد الطبيعي الذي تشتهر به دمشق، مشيراً إلى تراجع كبير في شراء الشاروخ بسبب ارتفاع قيمة مواد التصنيع، مضيفاً أن هذه المهنة لم يعد عليها إقبال كبير كالسابق، لأن سعر القطعة بات لا يناسب الكثيرين إذ يتراوح بين 100 حتى 400 ألف ليرة سورية، مضيفاً أن الإنتاج حالياً يتم بحسب الطلب، وأكثر مناطق الطلب تكون في ريفي حماة وحمص.لا يتوفر وصف.

وذكر عودة لـ”أثر” أن الشاروخ الحموي المصنوع بحرفية يدوم من سنتين حتى ثلاث سنوات إلى أن يبلى، ما لا يتوفر في أي نوع شائع من الأحذية، لدرجة أن بعض الأهالي قديماً كان يشترونه لولد ثم يعطونه بعد عام للولد الأصغر سناً.

يشار إلى أن دير الزور بدأت بعد حماة بفترة في صناعة الشاروخ، وبقيت حماة بحسب البدايات والشهرة هي الأفضل على مستوى سوريا، كما ويظن أن تسميته بهذا الاسم تعود لوجود (شرخ وفتحة للإصبع في القدم).

أيمن الفاعل – حماة

اقرأ أيضاً