صرح متحدث باسم شركة “نينتندو” اليابانية بنقل وحدة إنتاج من الصين إلى فيتنام ابتداء من الصيف الحالي، في خطوة احترازية للحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
وبحسب موقع “بيزنس إنسايدر” البريطاني، قال المتحدث باسم “نينتندو” أنه من المقرر أن يبدأ نقل إنتاج الشركة من الصين إلى فيتنام ابتداء من الصيف الحالي، خوفاً من المخاطر التي أصبحت عليه حالة السوق الصينية فضلاً عن تجنب الزيادات المحتملة في التعريفات المتعلقة بالحرب التجارية.
وتعد “نينتندو” واحدة من بين 3 شركات رئيسية لتصنيع أجهزة الألعاب، جنباً إلى جنب مع سوني ومايكروسوفت، التي تفكر أيضاً في نقل الإنتاج الخاص بها من الصين بسبب احتمال زيادة الرسوم الجمركية على السلع المنتجة.
وفي خطوة مفاجئة، تعاون المنافسون الثلاثة لإرسال رسالة مشتركة إلى الحكومة الأمريكية لتوضيح المشكلة الناتجة عن هذه الحرب التجارية، وكان ذلك في أواخر حزيران، ولكن لا يوجد نتيجة واضحة، وهو ما جعل شركة “نينتندو” تقرر نقل إنتاجها من الصين إلى الفيتنام.
ويذكر أنه تم تحديد الرسوم الجمركية المفروضة على البضائع المستوردة من الصين بموجب اقتراح من الرئيس دونالد ترامب، بموجب التعريفات المقترحة على البضائع الصينية بقيمة 200 مليار دولار، وهو ما يجعل صانعو أجهزة الألعاب يواجهون رسوم بنسبة 25% أي بزيادة عن معدل 10% عن النسبة الحالية.
ورغم توقف هذه الزيادة في 29 حزيران الماضي بعد اجتماع ترامب مع الرئيس الصيني على هامش قمة العشرين في اليابان، إلا أن الشركات العملاقة تشعر بعدم الارتياح في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما جعل كلاً منها تضع خطة واضحة لنقل إنتاجها من الصين إلى مكان آخر.