تناقل السوريون أخبار عن تسجيل إصابات بفيروس كورونا في مشافي محافظة اللاذقية، مطالبين بتشديد الإجراءات الوقائية من الجهات المعنية في كافة المحافظات السورية، في وقت ارتفعت فيه أسعار “الكمامات” الطبية إلى ما يفوق 500% خلال اليومين الماضيين مع فقدانها في أغلب الصيدليات.
ونفى مدير الصحة في اللاذقية هوازن مخلوف، لصحيفة “الوطن”، عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في مشافي اللاذقية، مطالباً بتوخي الحذر عند نقل أي خبر لعدم بث الذعر بين المواطنين.
وفسر مخلوف سبب وجود حالات حجر صحي في المشفى الوطني باللاذقية، بأن أي حالة تحمل أعراض الأنفلونزا يتم عزلها عن بقية المرضى وإرسال مسحة منها للمخبر الوزاري كإجراء احترازي للتأكد من عدم إصابتها بفيروس كورونا.
وبحسب صحيفة “الوطن”، اتجهت العديد من مستودعات الأدوية إلى إخفاء الكمامات لتشحنها إلى لبنان بعد إعلانه عن إصابة بالكورونا، في حين تبيع الصيدليات التي تتوافر لديها الكمامات الطبية بسعر زائد بين 750 للعادية و900 ليرة لذات الطبقتين، وهي التي كانت تباع بين 75 – 100 ليرة فقط، وأشار العديد من الصيادلة للصحيفة إلى أن مستودعات الأدوية رفعت في الأيام الأخيرة سعر الكمامة عليهم بالجملة من 45 ليرة إلى 450 ليرة، ليبيعوها هم بـ 500 ليرة.
وجددت وزارة الصحة السورية قبل يومين تأكيدها عدم تسجيل أي حالة إصابة بمرض فيروس كورونا في سورية، وذلك رداً على ما تتداوله بعض منصات التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر عن المرض المستجد.
وأعلنت وزارة الصحة السورية في 27 من كانون الثاني، اتخاذها التحضيرات في جميع المشافي على صعيد تجهيز أماكن للعزل وتوفير الإجراءات اللازمة بخصوص فيروس كورونا.
وكانت وزارة الصحة قد جهزت مؤخراً المخبر المرجعي بالوزارة بكل وسائل التشخيص المتعلقة بفيروس كورونا الجديد للكشف عن أي حالة مشتبه بها مع مواصلتها تطبيق إجراءاتها الصحية المشددة على المعابر الحدودية وفي المطارات حيث يتم قياس درجات الحرارة للقادمين إلى سورية وإجراء الفحوص اللازمة للحالات المشتبه بها ولا سيما القادمين من الصين وشرق آسيا، حيث تتم تعبئة استمارة خاصة بأسمائهم ومكان إقامتهم ومتابعة حالاتهم الصحية خلال 14 يوماً وهي مدة حضانة الفيروس.