أثر برس

الصحة الفلسطينية: الكثير من المساعدات الطبية تتعلق بكورونا ولا يحتاجها قطاع غزة!

by Athr Press B

مع دخول الحرب على غزة يومها الـ 121، أفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، باستمرار حالة الانهيار داخل المنظومة الصحية، بعد إخراج الاحتلال لـ 30 مستشفى من الخدمة في قطاع غزة.

ووفقاً لموقع “الميادين” فإن القدرة ذكر أن الكثير من المساعدات الطبية التي تدخل غزة، تتعلق بكورونا، وهذا ما لا يحتاجه القطاع، مؤكداً أن الحاجة ملحة لإخراج نحو 7 آلاف إصابة خطرة تحتاج إلى علاج خارج القطاع.

ولفت الناطق باسم وزارة الصحة إلى أن بعض الجهات “تحاول تحويل غزة إلى مكب لأدوية لا تحتاجها، وتعمل على إدخال هذه الأدوية بعنوان المساعدات”.

بدوره، الهلال الأحمر الفلسطيني، قال: “الاحتلال يطلق النار على مباني جمعيتنا ومستشفى الأمل بخان يونس لدفع النازحين للخروج”، مضيفاً: “قوات الاحتلال استدعت عضو المكتب التنفيذي للجمعية المدير العام لمستشفى الأمل في خان يونس الدكتور حيدر القدرة والمدير الإداري للمشفى ماهر عطالله واقتادتهما لجهة غير معلومة”.

وتابع الهلال الأحمر: “الاستدعاء جاء عقب إبلاغ الهلال الأحمر بموافقة الاحتلال على توفير ممر آمن للسماح لخروج النازحين من مستشفى الأمل ومقر الجمعية باتجاه منطقة مواصي خان يونس”، مشيراً إلى أنّ “مئات النازحين بدأوا بمغادرة مقر الجمعية ومستشفى الأمل بعد حصارهم لأكثر من أسبوعين”.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كشفت في وقت سابق أن تقديراتها تشير إلى أنّ “17 ألف طفل فلسطيني في غزة أصبحوا من دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، ويُعتقد أنّ جميع الأطفال تقريباً أصبحوا بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية”.

بدوره، قال مدير الاتصالات في مكتب “اليونيسف” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جوناثان كريكس: “إن الأطفال تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية، وعدم القدرة على النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف”.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 تشرين الأول الفائت، تجاوز الـ 27 ألف و400 شهيد، فيما اقترب عدد الإصابات من 67 ألف.

أثر برس

اقرأ أيضاً