كشف مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا أنه خلال الفترة القريبة القادمة سيتم فرض غرامة على السوريين، في حال عدم التزامهم بارتداء الكمامة ضمن فعاليات معينة.
ولفت د.حسابا في حديثه لإحدى الإذاعات المحلية إلى أن الوضع الاقتصادي الراهن الذي تعيشه البلاد يحول دون إمكانية فرض حجـر صحي للحد من تفشي فيروس كورونا، مضيفاً “هناك حالة عدم اكتراث بالفيروس من قبل نسبة كبيرة من السوريين، على الرغم من وجوده على أرض الواقع ووجود خطر الإصابة به”.
وأكد د. حسابا أن دمشق وريفها بصدارة عدد الإصابات، تليها اللاذقية ومن ثم طرطوس، موضحاً أن نسبة إشغال أسرّة العناية المشددة في دمشق هي 100% تقريباً، مشيراً إلى أنه تم رفع الطاقة الإنتاجية لمعامل توليد وتعبئة الأوكسجين إلى الحد الأقصى وتأمين صهاريج نقل الأوكسجين السائل للمشافي وتزويدها بخزانات إضافية.
وفيما يخص المدارس، أوضح أنه من خلال المتابعة تبين أنه في دمشق وريفها هناك عدد من الإصابات، وأنه تم إرسال فرق طبية إلى عدد من مدارس دمشق لإجراء فحص (PCR) على عينة عشوائية للاطمئنان على الطلاب والكادر التدريسي ليصار إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة في حال اللزوم.
وأعاد الطبيب السوري الدكتور بسام زوان عضو الكلية الملكية البريطانية للجراحين، مؤخراً المسؤولية على أصحاب القرار، مؤكداً أن الأعداد التي تعلنها وزارة الصحة، تشعر السوريين باطمئنان، وأن على الوزارة أن تكون موضوعية وشفافة مع الناس بأعداد الإصابات وتشعرهم أن هناك خطر ووباء مما يحملهم مسؤولية بالوقاية الفردية.