طرحت وزارة الصناعة 38 منشأة تابعة لها للاستثمار بمشاركة شركات وأفراد من القطاع الخاص والدول الصديقة لإعادة بناء وتأهيل وتوفير كل ما يلزم لإعادة تشغيل هذه المنشآت ضمن نشاطها الأساسي، أو أي نشاط آخر ينسجم مع طبيعة الموقع والأهمية الصناعية، حيث تحدد المرجعية القانونية بحسب العروض المقدمة من المستثمرين.
وحددت الوزارة المنشآت المطروحة للاستثمار وفق تبعيتها لكل مؤسسة، إذ طرحت 6 مشروعات تابعة للمؤسسة العامة للصناعات الهندسية، كما طرحت 6 منشآت تابعة للمؤسسة العامة للصناعات الكيميائية.
بينما تم طرح 7 مشاريع تابعة للمؤسسة العامة للصناعات الغذائية بنفس النشاط أو أي نشاط بديل، وكان نصيب المؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء 5 مشاريع مطروحة للاستثمار بنفس النشاط أو أي نشاط بديل.
أما فيما يخص الصناعة النسيجية كانت حصة المؤسسة العامة للصناعات النسيجية 9 منشآت مطروحة للاستثمار، بينما كانت حصة المؤسسة العامة للسكر من مشروعات الاستثمار بنفس النشاط أو أي نشاط جديد فكانت معملين.
وجرى الحديث مطلع شهر أيلول الحالي عن منح شركة بردى لشركة أجنبية، إلا أن مدير عام الشركة العامة للصناعات المعدنية “بردى” المهندس علي عباس نفى هذه الأخبار، مؤكداً أن هذا الكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، وإنما تم عرض فكرة من شركة “أميرسان” الإيرانية التي أبدت رغبتها الجادة في استثمار الشركة بالتعاون مع شركة بردى، وذلك حسب القوانين الناظمة في البلد سواء كانت استثماراً أو شراكة.
وفي نهاية الشهر الفائت، بحث وزير الصناعة زياد صبحي صباغ مع وفد يضم ممثلين من شركة “أمرسان” الإيرانية المتخصصة في إنتاج الأدوات المنزلية الذي طرح إمكانية إعادة تأهيل وتطوير شركة “بردى” للصناعات المعدنية، ضمن مبدأ التشاركية وتصدير منتجاتها مستقبلاً إلى الدول المجاورة.
والشركة العامة للصناعات المعدنية “بردى” هي شركة تابعة لـ “المؤسسة العامة للصناعات الهندسية”، وهي شركة صناعية متخصصة في إنتاج الأدوات المنزلية من برادات، وغسالات، وأفران، ومبردات ماء، وطناجر ضغط، وغيرها.