أثر برس

الصوم المتقطع.. أشياء مهمة عليك معرفتها عن الحمية قبل تجربتها!

by Athr Press N

يتمحور رجيم الصيام المتقطع حول الامتناع عن الأكل لمدة 16 ساعة، وأقصاها 24 ساعة، وهو يُطبق لمرتين في الأسبوع، علماً بأن الرجيم المذكور لا يقوم على اختيار نوع الطعام المتناول، وإنما على موعد تناول الطعام.

يُساعد رجيم الصيام المتقطع في إنقاص حوالى 3 إلى 8% من الوزن الأساسي للفرد خلال أسبوع، إضافة إلى خسارة بين 4 إلى 7% من قياس محيط الخصر، وحرق الدهون المتراكمة في الجسم، من دون الحاجة إلى التقليل من السعرات الحرارية المستهلكة.


يمتاز رجيم الصيام المتقطع بفوائد بالجملة، ومنها
:

  • تحسين حال الصحة.
  • خفض مستوى السكَّر في الدم، مع تسريع مستوى الأنسولين، ما يقي من الإصابة بالسكري.
  • التقليل من مستوى الإلتهاب في الجسم، ما يقي من الأمراض المزمنة.
  • التخفيف من مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية والسكر في الدم، وبالتالي هو يحد من الإصابة بأمراض القلب.
  • المساعدة في إعادة بناء خلايا عصبية جديدة في الدماغ، والوقاية من الألزهايمر.
  • محاربة الشيخوخة، إذ يزيد الصيام المتقطع من متوسط عمر الفرد.
  • تعزيز عمل هرمون النمو البشري، الذي يفيد في خسارة الدهون بدوره، وتكوين العضلات.

لكن في مقابل ذلك، هناك من ينتقدون تلك الحِمية ومتتبعيها، حيث قال أدريان بيطار، الكاتب والباحث في جامعة ستانفورد: “إنّ هؤلاء الذين يتبعون تلك الحِمية يقفون وراء بعضهم في طابور طويل لاستخدام أوقاتهم في الابتعاد عن الطّعام لدخول مستوى جديد من التجربة الدينية، المراجعة البيولوجية والتحول البدني”.

اقرأ أيضاً