جدد الكيان الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء عدوانه على ضاحية بيروت الجنوبية بعد 5 أيام من توقف الغارات على بيروت وضاحيتها، وسط استمرار حركات المقاومة بتنفيذ استهدافاتها تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي والأراضي المحتلة.
استهدفت غارات إسرائيلية مبنى في منطقة الشورى في حارة حريك، بضاحية بيروت الجنوبية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، وذلك للمرة الأولى منذ يوم الجمعة، وفق ما أكدته قناة “الميادين”.
وفي الجنوب اللبناني، نفذ جيش الاحتلال أمس الثلاثاء، غارات جوية على بلدة الطيبة، وتلة العويضة، وعين إبل وعيتا الشعب وفرون.
وفي البقاع، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، أمس استشهاد 5 أشخاص بينهم 3 أطفال و16 جريحاً من جراء غارة إسرائيلية على رياق.
من جانبها، أعلنت المقاومة العراقية واللبنانية منذ فجر اليوم تنفيذ عدد من الاستهدافات التي طالت “الجيش الإسرائيلي” والأراضي المحتلة، إذ أفاد بيان لحزب الله أنه قصف فجر اليوم الأربعاء 16 مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية كبيرة.
وأكدت وسائل إعلام عبرية إصابة مستوطنين اثنين في صفد نتيجة سقوط 5 صواريخ في باحة منزلهما خلال الرشقة الصاروخية.
وبعد ساعة من هذا الاستهداف، أكد أن مربض مدفعية العدو الإسرائيلي قُصف في دلتون ومربض مدفعية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في ديشون مستعمرة يفتاح بصلية صاروخية.
كما أعلنت المقاومة العراقية مساء أمس، أنها هاجمت هدفاً حيوياً في فلسطين المحتلة بطائرة مسيّرة، وأكدت في بيانها أنها ستستمر باستهداف الأراضي المحتلة بوتيرة متصاعدة.
وتأتي هذه الاستهدافات في الوقت الذي تستمر فيه العملية البرية التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الفلسطينية- اللبنانية في 1 تشرين الأول الجاري، إذ أكد نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة متلفزة أمس الثلاثاء، أن النتائج التي حققتها المقاومة اللبنانية خلال أسبوعين من العملية البرية أفضل من المتوقع.