خاص || أثر برس أرخى الانقطاع الطويل للكهرباء بظلاله على كافة مجالات الحياة وأسفر عن أزمات جديدة منها أزمة المياه خاصة في ريف دمشق.
في حين طفت إلى السطح مشكلة جديدة ألا وهي ارتفاع بأسعار البطاريات والشواحن التي أصبحت سلعة أساسية وليست كمالية فُرض على العائلة شراؤها في ظل انعدام وجود الكهرباء.
في جولة لمراسل “أثر برس” لرصد الأسعار في أحد أسواق العاصمة كان وسطي الأسعار كما يلي:
الليدات المتر بألفين ليرة، شاحن البطارية تتراوح أسعاره بين 37 و 40 أو 45 إذا كان 20 آمبير، وشاحن الـ10 آمبير بحدود 15 ألف ليرة سورية، وكلما ازداد عدد الأمبيرات ارتفع السعر.
والبطاريات 50 آمبير سعرها 86 ألف تقريباً، وبطارية 120 آمبير بـ 140 ألف، وبطارية 130 أمبير بحدود 150 أو أكثر بقليل، باستثناء ما إذا كان الشخص بحاجة لـ”أنفيرتر” لتشغيل الإضاءة داخل المنزل فأقل “أنفيرتر” يتجاوز سعره 200 ألف ليرة، أي إنه بحاجة إلى أكثر من 500 ألف ليرة لتشغيل الإضاءة داخل المنزل .
أيضاً هناك توجه للاعتماد على بديل آخر هو الطاقة الشمسية وهناك محال بدأت تنتهز الفرصة وتروج لعروض لألواح الطاقة الشمسية.
مثلاً سعر منظومة 2400 واط ، هو 550 ألف، وسعر منظومة 3500 واط ، هو 650 ألف، وسعر منظومة 550 واط ، هو مليون و100 ألف.
غنوة المنجد – دمشق