رصد|| أثر برس عادت المولدات الكهربائية مجدداً إلى الواجهة بعد أن أثبتت معظم ألواح الطاقة الشمسية عدم فعاليتها في فصل الشتاء.
فبعد أن ذكرت جمعية المخترعين السوريين أن الألواح الشمسية المتوفرة في الأسواق لا تناسب المناخ السوري، وبعد أن أكد مصدر في مركز بحوث الطاقة لدى وزارة الكهرباء في آب الفائت، أن ما بين 40-50% من اللواقط الشمسية (ألواح الطاقة الشمسية) المعروضة في السوق مجهولة المواصفات وأُدخلت البلد دون علم مركز بحوث الطاقة، وجد معظم من اشتروا هذه التجهيزات أنفسهم اليوم مضطرين للعودة للحلول القديمة، وخسروا مئات أو ملايين الليرات التي دفعوها لتركيب منظومة الطاقة الشمسية.
أحد العاملين في مجال تركيب منظومات الطاقة الشمسية، يوضح أنه كان من المفترض أن تنخفض قدرتها 30% فقط بغياب الشمس، لكن تبيّن أن معظمها انخفض 80% إضافة إلى تعطل بعضها نهائياً نتيجة الأمطار والرياح، كما أن بعض الألواح تتوقف عن العمل عند نزول المطر، وبعضها لا يعمل في الضوء نهائياً، والبعض الآخر تكسر بفعل الرياح وفصل الشتاء معروف أنه أطول من الصيف ما يعني ضياع ملايين الليرات على البعض، خاصة أصحاب الورش والمعامل.
أما بالنسبة للعودة للحل القديم الجديد ألا وهو المولدات الكهربائية، والتي لا تناسب ذوي الدخل المحدود بسبب ارتفاع أسعارها، حيث تتراوح أسعار المولدات بين 250 ألف و300 ألف ليرة للـ800 شمعة، و350 ألف ليرة وصولاً إلى 900 ألف ليرة للـ1000 شمعة.
ويعتبر استهلاك هذه المولدات من البنزين، قليل جداً فهي قد لا تحتاج أكثر من لتر واحد من البنزين كل 3 ساعات عمل، ما يعني دفع 1100 ليرة كل ساعة إن كان البنزين مسحوباً من مخصصات السيارة أو الدراجة النارية المدعومة، أو 2500 ليرة إن كان من مخصصات الحر، أو 3000 ليرة إن كان أوكتان، وقد يصل المبلغ إلى 4000 ليرة إن كانت من السوق السوداء.