خاص|| أثر برس شنت مقاتلات روسية سلسلة من الغارات الليلة بعد منتصف ليل أمس السبت وتركزت على محاور ريف إدلب الغربي والجنوبي وسهل الغاب شمال غرب حماة.
وأكد مصدر ميداني لـ”أثر” أن عمليات الرصد والاستطلاع للجيش السوري والقوات الروسية حددت مقرات تابعة لـ”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” وتحديداً بالجهة الغربية من مدينة إدلب عند محور بلدة الشيخ يوسف، وتم استهداف هذه المقرات عبر 4 غارات جوية أدت الى تدمير 3 مقرات تابعة لـ”الهيئة” وذلك بعدما نقل مسلحو الأخيرة إلى هذه المنطقة طائرات مسيرة وحشوات.
وشهد محور ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب شمال غرب حماة غارات جوية استهدفت مقرات عسكرية تابعة لـ”أنصار التوحيد وحراس الدين والحزب الإسلامي التركستاني” أسفرت عن تدمير 4 مقرات تابعة لهم، وأشارت المعلومات إلى مقتل 16 مسلحاً على الأقل وإصابة آخرين.
وأكدت مصادر محلية في ريف إدلب لـ”أثر” أن “هيئة تحرير الشام” منعت ما يسمى الناشطين الإعلاميين من تصوير المناطق المستهدفة، وأعطت تعليمات لهم لترويج أخبار عن وقوع إصابات بين المدنيين نتيجة هذه الغارات، علماً أن المنطقة المُستهدفة هي مقالع حجارة ولا يوجد فيها أي مدني فيها.
ويستهدف الطيران الحربي منذ ما يقارب الشهر بنك أهداف تابع للفصائل المسلحة على عدة محاور بريف إدلب مروراً بسهل الغاب وصولاً إلى ريف اللاذقية الشمالي.
يشار إلى أنه في أيار 2017 اتفقت الدول الراعية لمسار أستانا “روسيا وتركيا وإيران” على تشكيل منطقة “خفض تصعيد” غربي سوريا، تضم محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة واللاذقية وحلب، وذلك لتحديد حدود مناطق عدم الاشتباك وتأمينها.
باسل شرتوح- إدلب