خاص|| أثر برس توفي شاب وأصيب آخرون أمس الجمعة جراء العاصفة الهوائية التي شهدتها العاصمة دمشق، التي نتجت عنها أيضاً أضرار مادية إثر سقوط عدد من الأشجار على السيارات المركونة.
وأفادت مصادر طبية لـ”أثر ” بوفاة شاب من طلاب كلية الطب في جامعة دمشق إثر وقوع شجرة عليه في حديقة تشرين أمس إثر العاصفة الهوائية القوية، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح طفيفة أثناء تواجدهم بأحد مطاعم المزة نتيجة وقوع شجرة عليهم وتم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج المناسب.
وهنا، أوضح مدير الحدائق في محافظة دمشق سومر فرفور لـ”أثر برس” أن سقوط الأشجار تركز في محور شيخ السعد – الربوة – المالكي – أبو رمانة وصولاً إلى الجبة إضافة إلى البرامكة – ابن عساكر والصناعة، لافتاً إلى أن 10 أشجار سقطت بشكل كامل إضافة لسقوط عشرات الأغصان.
وتابع أن العاصفة الهوائية تركزت حول الجاحظ وعند مشفى الشامي، منوهاً إلى أنه أشجاراً سقطت ضمن مرآب المشفى وأغلق على إثرها، وتم إرسال ورشات من المحافظة وفتحه بساعات متأخرة من ليل الأمس، كما سقطت شجرتان ضخمتان في حديقة تشرين.
وبين فرفور أن ورشات مديرية الحدائق متواجدة منذ ليل الأمس في شوارع دمشق لإزالة الأضرار المادية، وتم فتح جميع شوارع العاصمة ليلاً أمام السيارات، وإلى الآن سيارات وورشات المحافظة تعمل على إزالة أغصان الأشجار المتساقطة.
يذكر أن رئيس مركز التنبؤ بالأرصاد الجوية شادي جاويش أوضح سابقاً لـ”أثر” أن ارتفاع درجات الحرارة واستمرار وصول كتل هوائية باردة مستمر حتى نهاية فصل الربيع تقريباً، ونتيجة التقاء هذه الكتل الهوائية الحارة والباردة يتشكل على الأرض ضغط جوي منخفض وبالتالي حالة عدم استقرار تترافق بهطولات غزيرة مع تساقط لحبات البرد وهذه الحالة متوقعة نهاية الشهر وبداية شهر أيار.
لمى دياب – دمشق