يستمر العاملون في الحقول النفطية الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي لليوم الرابع التوالي، بإضرابهم عن العمل مطالبين برفع أجورهم.
وأفاد “المرصد” المعارض بأن العاملين ضمن حقول “العمر والتنك وكونيكو والجفرة” النفطية الخاضعة لـ”قسد” في دير الزور، مستمرون بالإضراب عن العمل لليوم الرابع على التوالي، مطالبين برفع أجورهم، بالإضافة لمطالبتهم بتحسين معاملة العاملين بالنفط واستبعاد القيادات العسكرية عن إدارة الحقول النفطية وتسليمها لإدارات مدنية.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر أهلية في المناطق التي تسيطر عليها “قسد” وقوات الاحتلال الأمريكي أن “الإدارة الذاتية” التابعة لـ”قسد” تقوم في مناطق سيطرتها بمعاملة تفضيلية بين الأهالي، مشيرة إلى أن المزارعين الذين يرفضون بيع محاصيلهم لـ”الإدارة الذاتية” يتم حرقها أو سرقتها انتقاماً منهم، على حين الذين يقومون ببيع محاصيلهم لها “أمورهم بخير”.
وأضافت أن “الاعتقالات بحق هؤلاء على قدم وساق والتهمة جاهزة سلفاً وهي الانتماء إلى تنظيم داعش وخصوصاً في دير الزور”.
كما لفتت المصادر إلى أن الموظفين والعاملين لدى “قسد” أحوالهم المادية جيدة إذ يتم إغراؤهم مادياً للإبقاء على ولائهم لها.
يشار إلى أن “قسد” والاحتلال الأمريكي يكرسون خلال الفترة الأخيرة جهودهم لتوسيع القواعد العسكرية الأمريكية اللا شرعية شرقي الفرات، كما يعمدون إلى زيادة أعداد العاملين تحت إمرتهم من خلال إغراءهم بالمال أو تنفيذ حملات التجنيد الإجباري التي طالت أيضاً العديد الأطفال دون سن الـ15.