تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لناشطين معارضين صوراً لجثث قالوا إنه عثر عليها اليوم الإثنين.
حيث عثر على ست جثث لأشخاص مجهولي الهوية تعرضوا لإطلاق نار على جانب الطريق الدولي دمشق – عمان في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقال ناشطون إنه تم نقل الجثث من جانب الطريق قرب بلدة “أم المياذن” إلى مشفى نصيب الميداني لتسليمها لذويها إذا ما تعرف عليهم أحد. أو دفنها لاحقاً
وبدوره، رجح المتحدث باسم غرفة عمليات “البنيان المرصوص” الملقب “أبو شيماء” أن تكون الجثث لمسلحين من تنظيم “داعش” صفتهم إحدى الفصائل، مؤكداً أن غرفة العمليات لا علاقة لها بالموضوع.
في حين تحدث عدد من النشطاء بأن الجثث تتبع لشبان من داخل بلدات درعا تمت تصفيتهم بسبب ثارات بين أهالي البلدات وسط غياب لأي سلطة أو قانون.
يذكر أن مناطق ريف درعا الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة تعيش حالة من الفلتان الأمني وعمليات التصفية المتبادلة سواءً أكان ذلك بين الفصائل أو بين العوائل المتواجدة في المنطقة.
118