أثر برس

العثور على طفلة مقــ.ـتولـ.ـــة بطريقة وحــشــ.ـيــة في قرية “كفرة” بريف حلب الشمالي

by Athr Press G

خاص||أثر برس استيقظ ذوو الطفلة “غصون” ذات الثلاث سنوات صباح اليوم، على مشهد جثة ابنتهم مقتولةً ومرمية قرب المنزل الذي يقطنون به في قرية “كفرة” التابعة لمنطقة أعزاز بريف حلب الشمالي، والخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل المسلحة التابعة لها.

وفي تفاصيل الحادثة، قالت مصادر محلية لـ “أثر” نقلاً عن شهود عيان، بأن سيارة عسكرية من نوع “فان”، أقدمت عصر أمس الإثنين على خطف الطفلة “غصون. ش”، أثناء لعبها أمام منزل عائلتها وسط القرية، لتختفي منذ ذلك الحين دون أن تفلح كل محاولات العائلة في الحصول على معلومات تدلهم على مكان ابنتهم.

وبعد تلقيهم وعوداً من قبل مسلحي فصيل “الشرطة المدنية” التابعة لتركيا، بالبحث والتحري ومتابعة ملف خطف ابنتهم، استيقظ ذوو الطفلة صباح اليوم، على وقع صراخ عدد من الجوار، ليجدوا طفلتهم مرميةً جثة هامدة قرب المنزل، حيث بدت عليها آثار تعذيب جسدي جسيمة.

وفور العثور على الجثة، وصلت دوريات تابعة لمسلحي “الشرطة” إلى منزل العائلة، ونقلت جثة الطفلة على وجه السرعة، إلى مقر “الطبابة الشرعية” التابعة لهم، لإجراء الفحوصات والكشف الطبي اللازم، قبل أن يعاودوا تسليم الجثة لعائلتها دون أن يفصحوا عما أظهرته نتائج الكشف، وفق ما نقلته مصادر “أثر” من القرية.

وبفقدانها الحياة دون أي ذنب ارتكبته سوى أنها تعيش في مناطق يسودها قانون الغاب، تنضم الطفلة “غصون” إلى قائمة طويلة من الأطفال الذين قضوا خلال السنوات الماضية في مناطق سيطرة تركيا وفصائلها شمال حلب، عدا عن جرائم الخطف والاغتصاب والتعذيب ضمن السجون بحق الأطفال والنساء، التي باتت تظهر بشكل متكرر بين الحين والآخر ضمن تلك المناطق، وسط اكتفاء المسلحين المكلفين زعماً بضبط الأمن في مناطق سيطرتهم، بجباية “الإتاوات” وحملات الاعتقال والترهيب، واستعراض عضلاتهم وقدرتهم العسكرية على المدنيين.

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً