خاص|| أثر برس شن جيش الكيان الإسرائيلي، غارات جوية عنيفة قبيل منتصف الليل واستهدف بشكل مكثف محيط مطار دمشق الدولي، وريف دمشق الجنوبي الغربي، تحديداً على اتجاه الكسوة بالغوطة الغربية، وسلسلة جبال المانع المحيطة، كذلك سُمعت أصوات المضادات الجوية في أرجاء العاصمة السورية دمشق، وأطراف ريفي السويداء والقنيطرة.
ونفت مصادر عسكرية لـ “أثر” صحة المعلومات التي تحدثت عن عدوان اسرائيلي استهدف الساحل السوري، مؤكداً أن الأصوات التي سمعت شمال بانياس وريف طرطوس الغربي، ناجمة عن تعامل الدفاعات الجوية مع أهداف معادية فوق البحر، دون تسجيل إصابات أو أضرار.
الهجوم الأوسع كان على مطار دمشق الدولي والمناطق المحيطة به، حيث سقطت 3 صواريخ نشب على إثرها حريق ضخم قرب صالة الشحن، وفي مزرعة صغيرة مجاورة لمرآب سيارات بمنطقة السيدة زينب، حيث قضى 3 عسكريين بينهم ضابطان، وأُصيب شاب بحروق طفيفة، وتم قبوله في مستشفى “الصدر” بالسيدة زينب، في وقت قالت معلومات من داخل المطار الدولي لـ “أثر” إن رحلتين جويتين إلى بنغازي الليبية وإمارة الشارقة الإماراتية، تم تأجيلهما، وإنزال المسافرين، ريثما ينتهي العدوان، وعادت الأمور إلى طبيعتها مع صبيحة اليوم.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مصدر عسكري تأكيده على أنه “حوالي الساعة الحادية عشر من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات من الصواريخ أرض – أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في جنوب دمشق وأن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها” مضيفاً أن “العدوان أدى إلى ارتقاء ثلاثة شهداء ووقوع بعض الخسائر المادية”.
“الاستطلاع الإسرائيلي” لم يهدأ قبل وبعد العدوان، وسجل حضوره المكثف على اتجاه مثلث الحدود السورية اللبنانية المتداخلة مع الجولان المحتل، وصولاً للأجواء المقابلة لريف درعا الشمالي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا العدوان هو الثاني عشر خلال عام 2022، بينما قضـى 12 عسكرياً من بينهم ضباط، ومدني واحد، وأصيب 4 عسكريين، و6 مدنيين بجروح من بينهم أطفال، وهي حصيلة إجمالية لـ4 هجمات إسرائيلية، استهدفت مناطق متفرقة، من أرياف دمشق وحماه والقنيطرة، في الفترة الممتدة بين 27 من نيسان وحتى أمس الجمعة.
المنطقة الجنوبية