أكدت نائب الرئيس السوري الدكتورة نجاح العطار، أن الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للأمة العربية والصديق الرئيسي للاحتلال الإسرائيلي، وأن انتصار سوريا بات قريباً، وذلك خلال لقاءها مع وفد برلماني تونسي برئاسة مباركة البراهمي.
وأشادت العطار بالأعمال التي تقوم بها القوات السورية في الميدان، معتبرة أن التقدم الذي أحرزته هذه القوات إشارة إلى انتهاء الحرب في سوريا، وعبرت عن ذلك بقولها: “في سوريا جيشاً عقائدياً باسلاً، على رأسه رئيس صامد شجاع لا يمكن أن يتنازل عن حقوق الأمة العربية وسيادتها”.
وتطرقت أيضاً خلال اللقاء إلى العلاقات بين البلدين حيث قالت: “إن العلاقات بين البلدين قائمة لكننا نريد علاقات دبلوماسية حقيقية”، واستفاضت أيضاً بالحديث عن الشعب التونسي مشيدةً بضميره الحي وإحساسه العميق بعروبته.
من جانبها اعتبرت رئيسة الوفد التونسي أن “القوات السورية تقاتل نيابة عن الأمة العربية بأسرها وأنها تدفع ثمناً باهظاً لأنها لم تخضع للإملاءات الأمريكية ولم توقع اتفاقية سلام مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وأشارت إلى أن التمثيل الدبلوماسي بين تونس وسوريا يجب أن يرتقي إلى ما يستحقه الشعبان، مشددة على أن “الحرب التي تشن على سوريا يقودها أدعياء الإسلام نيابة عن الاستعمار وبأموال عربية وهي لا تخدم إلا الصهيونية وحدها”.