بعدما أكد الأكراد استعدادهم لتسليم كافة المناطق التي ينتشرون فيها إلى الدولة السورية، دخلت القوات السورية إلى منطقة سد تشرين في إطار اتفاق مع “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأكدت وكالة “سبوتنك” الروسية أن القوات السورية انتشرت في محيط وجسم السد الذي يقع على نهر الفرات ضمن “اتفاق منبج”.
وأشارت الوكالة إلى أنه من المفترض أن يتم اليوم الإعلان عن مضمون “اتفاق منبج” بين الدولة السورية و”قسد”.
ويتميز سد تشرين بموقع استراتيجي مهم، حيث يبعد نحو 33 كيلومتراً جنوبي مدينة منبج، وعلى بعد 115 كيلومتر إلى الشرق من مدينة حلب فيما يفصله 80 كيلومتر عن الحدود السورية-التركية شمالاً، إضافة إلى أهميته الاسترتيجية في قطاع الطاقة الكهربائية السوري، ويعد صلة الوصل بين محافظتي حلب والرقة كما يعد مصدراً مهماً وأساسياً لتوليد الطاقة الكهربائية في محافظة حلب.
من جهتها نقلت وكالة “رووداو” الكردية عن المتحدث باسم “وحدات حماية الشعب الكردية” نوري محمود، تأكيده على أن انسحاب “التحالف الدولي” من شمالي سوريا سيتم خلال فترة محددة.
ويأتي هذا بعدما أعلنت القوات السورية عن دخولها إلى محيط مدينة منبج السورية دعوة من أهالي المدينة.