اكتشف العلماء من خلال دراسة حديثة أن النشاط العصبي للدماغ، المرتبط باضطرابات تتراوح بين الخرف والصرع، قد يحمل مفتاح إبطاء شيخوخة الإنسان وإطالة عمره.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن العلماء أوضحوا أن البروتين المعروف باسم REST، يمكنه إبطاء عملية الشيخوخة عن طريق قمع النشاط المفرط للخلايا العصبية للدماغ الذي يرتبط عادة بعمر أقصر للإنسان.
ولفتت الصحيفة إلى أن الدراسات السابقة ربطت نشاط الدماغ المفرط بمشكلات واضطرابات الذاكرة والانتباه، بما في ذلك الخرف والصرع، وتقدم النتائج الجديدة أول دليل على أن نشاط الجهاز العصبي يؤثر على طول عمر الإنسان.
ووجدت الدراسة التي أجريت على أدمغة الأشخاص الذين توفوا بين سن 60 أو ما فوق 100 عام، أن أولئك الأصغر سناً كانت لديهم مستويات أقل من بروتين “ريست”.
وتوصلت التجارب التي أجريت على الفئران والديدان أن حجب البروتين أدى إلى نشاط عصبي أعلى، ووفيات مبكرة، لكن تعزيزه كان له تأثير معاكس.
وختم العلماء كلامهم قائلين: “إن تطوير دواء يستهدف بروتين REST يمكن أن يكون مفتاح تفادي الأمراض المرتبطة بالعمر وأن يكون وسيلة لمكافحة شيخوخة الإنسان، وقد يكون أيضاً، عاملاً يعزز طول العمر عن طريق منع الاضطرابات العصبية المرتبطة بالسنين“.