تحدث العلماء من خلال دراسة حديثة أجروها على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع تتراوح أعمارهم بين 59 و93 عاماً، عن فوائد الغضب في إطالة عمر الإنسان.
ووفقاً لموقع “روسيا اليوم”، فإن العلماء أوضحوا أن الذين دخلوا للتو في سن الشيخوخة يعانون من عواطف ومشاعر سلبية تجبرهم على العيش بنمط حياة أكثر نشاطاً، مؤكدين أن الغضب والمشاعر السلبية يؤديان إلى تقوية العضلات والقلب وجعل كبار السن أقل عرضة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ولفت العلماء إلى أن كبار السن الذين لم يغيروا وجهات نظرهم حول العالم والحياة في العقدين الثامن والتاسع من عمرهم، يحصلون على تأثير معاكس للغضب والمشاعر السلبية، لأن الغضب لا يثير النشاط البدني لديهم بل يزيد مستوى التوتر فقط ما يؤثر سلباً على صحتهم.
وكان العلماء قد توصلوا في نهاية دراستهم، إلى استنتاج مفاده أن “العديد من الأشخاص الذين يتملكهم الغضب في سن متقدمة يصابون في كثير من الأحيان بأمراض مزمنة ويعيشون في المتوسط أقل من المسنين الذين يمكنهم اكتشاف السلام الداخلي والحب للعالم الخارجي بكل أطيافه”.
وختم العلماء دراستهم مبيني أن الغضب تجاه أي شخص أو مشكلة تواجه كبار السن ليس العامل الوحيد الذي يطيل أو يقصر العمر، فالغذاء الصحي والمتوازن وترك التدخين وممارسة الرياضة كلها عوامل تحمي من الموت المبكر وتطيل العمر.