أكد العلماء أن لقلة النوم عواقب وخيمة على الصحة، فضلاً عن أن ذلك يشكل خطر على حياة الإنسان.
أبرز هذه المخاطر، هي ما يلي:
ـ تلف الحمض النووي:
حيث أن قلة النوم وعدم حصول الإنسان على فترة نوم كافية تزيد من عملية أكسدة الحمض النووي، وتخفّض من كفاءة نظام المناعة في إصلاحه، وتشكّل هذه العملية خطورة على الحياة، وذلك لأنها تؤدي إلى تطور أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري.
وبالتالي فإن مقاومة الجسم للإجهاد تنخفض استناداً إلى الجزء المتضرر من الحمض النووي، وهو ما يؤدّي بدوره إلى تسارع موت الخلايا العصبية.
ـ الاضطرابات النفسية:
أكد العلماء أنه يجب على الإنسان البالغ أن ينام ما لا يقل عن 7 ساعات يومياً، والمُسن ما لا يقل عن 6 ساعات، وقلة النوم قد تتسبب في تغير فهم الشخص للعواطف والنوايا، كما تقلل القدرة على التركيز، وتزداد معها الأخطاء المرتبطة بالنشاط الفكري.
ـ زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر:
يتخلص الدماغ خلال فترة النوم من المواد السامة الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي، بما في ذلك بروتينات بيتا-أميلويد، التي يسبب تراكمها مرض الزهايمر، وتؤثر قلة النوم بالتالي على قدرة الدماغ في التخلص من هذه المواد السامة.
ـ أمراض القلب:
من أخطر أنواع قلة النوم، عدم نوم الإنسان أكثر من 5 ساعات يومياً، لأن ذلك يزيد بصورة حادة من احتمال ارتفاع ضغط الدم، ويرفع من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ـ فقدان السيطرة على الغذاء:
يلجأ البعض نتيجة لقلة النوم، إلى تناول مواد غذائية غير صحية كما يركزون بصورة خاصة على الحلويات، وقد اكتشف العلماء أن قلة النوم ترفع من مستوى مادة الإندوكانابينويد في الدم، والتي تحفّز إنتاج مكونات تسبب المتعة في تناول الطعام، ويؤدي ذلك بالتالي إلى إضعاف السيطرة على كمية الطعام التي يتناولها الشخص، وهو ما يخلق علاقة طردية بين قلة النوم وزيادة الوزن.