توصل العلماء إلى سبب إصابة البرق أماكن معينة ما قد يساعد في التنبؤ بضربات البرق في المستقبل.
وتدعي الدراسة التي نُشرت في Geophysical Research Letters، تقديم إجابات عن “سؤال ملح” من خلال مقطع فيديو مدته 10 ثوان لضربة برق، وفقاً لتقارير مجلة The Science Times.
ويُظهر مقطع الفيديو، على الرغم من أنه تم التقاطه من خلال استخدام كاميرا فائقة السرعة، الطريقة التي تتطور بها ضربة البرق في أجزاء من الثانية فقط.
ويحدث البرق بسرعة كبيرة، وبسبب هذا، لا يمكن معرفة نشأته بالعين البشرية فقط، ونظراً للتقدم التكنولوجي، وسرعان ما اتضح أن البرق ليس مجرد صاعقة تنتقل من السحابة إلى الأرض، على الرغم من انبعاث الشحنات غير المتوازنة في كل من الأرض والسحب.
وتشير الدراسة إلى مواقع الأرض المحددة للظاهرة الطبيعية على أنها “لافتات” تتضمن أعمدة الإنارة والأشجار التي تتصل بـ”قادة البرق” من السحابة.
وتكشف الورقة الجديدة عن مكان حدوث ارتباط البرق بالضبط، ولكن لا يمكن تحديد الموقع النهائي لضربة البرق عندما يبدأ في التكون في السماء.
وفي دراستهم، كشف الباحثون لأول مرة عن زوج من الصور الواضحة والمتتالية لتشكيل مناطق اللافتات القياسية في البرق الطبيعي.
وأوضح المؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة، روبن جيان، أن عملية ربط البرق هي العملية التي تحدد في النهاية المكان أو الجسم الذي سيصطدم بوميض البرق.
وقال مؤلفو الدراسة إنهم تمكنوا من “وضع وزن أكبر وراء النظرية القائلة بأن البرق القادم من سحابة يلتقي بتيار واحد من الأرض، ويشكل ارتباطاً مطلقاً ويصدر طاقة مكثفة على شكل صاعقة من البلازما”.