توصلت الحكومة السورية إلى اتفاق مع مقاتلي “جيش الإسلام” يقضي بخروجه من مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، بالإضافة إلى تسليم المختطفين من سجن “التوبة”.
وأفاد مصدر رسمي سوري لوكالة “سانا” السورية الرسمية أن الاتفاق النهائي يقضي بـ”إفراج المسلحين عن جميع المخطوفين المحتجزين لديهم، مقابل السماح لهم بالخروج مع ذويهم غير الراغبين بالتسوية إلى مدينة جرابلس شمال البلاد خلال الساعات الـ48 المقبل”.
وأوضح مصدر مطلع لـ”روسيا اليوم” أن “دفعة من المسلحين ستخرج اليوم إلى الشمال السوري مقابل إطلاق سراح دفعة من المخطوفين، بموجب الاتفاق المبرم”.
وشوهدت عشرات الحافلات المخصصة لنقل المقاتلين وذويهم غير الراغبين في تسوية أوضاعهم إلى جرابلس تدخل إلى دوما بعد الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق النهائي بين دمشق و”جيش الإسلام”.
فيما ساد الصمت على الحسابات الرسمية لقيادات “جيش الإسلام” على تويتر كالناطق الرسمي “حمزة بيرقدار” والمتزعم السياسي للفصيل المعارض “محمد علوش” والمتزعم العسكري “عصام بويضاني”.
وكان “جيش الإسلام” قد نكث الاتفاق السابق يوم الجمعة الفائت واستهدف العاصمة دمشق بعدد من القذائف الصاروخية وقذائف الهاون قضى على إثرها عدد من المدنيين، لتستأنف القوات السورية معاركها في المنطقة، لتطالب قيادات الفصيل المعارض ظهر اليوم الأحد بالعودة إلى المفاوضات، وتقبل بالخروج وتسليم المختطفين.