خاص|| أثر يعد طبق المسبحة الذي يسانده الفول من الأطباق التي تتميز بالإقبال الشعبي وخاصة في شهر رمضان المبارك؛ حيث تعد من طقوس الشهر الفضيل التي لا تكاد تخلو منها الموائد الدمشقية في رمضان.
وفي جولة لمراسلة “أثر” على أسواق دمشق، بيّن الحمصاني أبو منصور أن طبق الفول أو الفتات هو سيد الأطباق التي لا تستغني عنها الأسرة سواء على الإفطار أو السحور، وعليها إقبال كبير.
بدوره، أبو أحمد يعمل في محل لبيع الفتات والفول قال لـ “أثر”: “نزدحم في تحضير الطلبات قبيل موعد الإفطار بنصف ساعة حيث نلبي طلبات الزبائن في تحضير الفتات والفول بأنواعه”، مشيراً إلى أن الأسعار بدت مناسبة للجميع فالإقبال يزداد يوماً بعد يوم خاصة أن هناك أسر لم تعد تعتمد بشكل كامل على طبخ أكثر من صنف واحد فيكون الفول أو الفتات هي الصنف المساعد على مائدة الإفطار.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات بدمشق كمال النابلسي أن هناك إقبال واضح على شراء هذه الأصناف، لافتاً إلى أن نسبة شراء الفول والفتات والحمص الناعم (المسبحة) بلغت 70%.
وأوضح النابلسي لـ “أثر” أن الإقبال هذا العام كان أكثر من العام الفائت، حيث بلغت نسبة الإقبال العام الفائت 50%”.
وعن تأثر المواطنين بارتفاع أسعارها، قال النابلسي لـ “أثر”: “لم تتأثر الناس بشكل كبير فارتفاعها لا يعتبر مزعج مقارنة بمواد أخرى فمثلاً سعر كيلو المسبحة 100 ألف وبإمكان المواطن أن يطلب بالمبلغ الذي يناسبه بـ 6000 او 7000 ل.س، وكذلك بالنسبة للفول سعر الكيلو السادة 6000 ليرة وهذا ما ترغب به ربات المنازل أن تشتريه سادة من أجل التفنن في صناعته بالمنزل”.
دينا عبد ــ دمشق