خاص || أثر برس غابت بعض الحلويات في رمضان عن موائد الصائمين في حماة، نظراً لارتفاع أسعارها، ما جعل المتواجد والأكثر مبيعاً يرتبط بأقلها سعراً.
– القشطلية أولاً ثم المعروك:
وخلال جولة لمراسل “أثر” على محال الحلويات، تصدرت “القشطلية” سلم الحلويات الأكثر طلباً في رمضان لدى أهالي حماة، يليها المعروك، ثم الكنافة.
القشطلية تعد من الحلويات الشهيرة في حماة منذ أكثر من 40 عام، وعن طريقة صنعها يقول أحد البائعين لـ”أثر” إنها تتكون من حليب ونشاء، تضاف إليها نكهات الفانيلا والمسكة وماء الزهر مع القطر.
ويضيف: كانت بعض الأسر المقتدرة مادياً تطلبها من المحلات فترسل صواني ألمنيوم للمحل لتعبئتها فيها، بينما اليوم توضع في وعاء كرتوني بوزن صافٍ يتراوح بين الكيلو والكيلو و200 غرام”.
وتختلف أسعار(القشطلية) حسب جودة المواد الداخلة فيها، فهناك قشطلية بـ 6 آلاف وهناك قشطلية يتراوح سعرها بين 12 -15 ألف.
ويأتي المعروك في المرتبة الثانية من حلويات رمضان، ويباع بأسعار متنوعة حسب حشوته بالتمر أو الشوكولا أو الكريمة أو الجبنة وحسب حجمه أيضاً، وتبدأ أسعاره من 7 آلاف حتى 15 ألف ليرة.
– الكنافة والوربات على نحو أضيق :
تأتي الكنافة بمرحلة ثالثة متأخرة ويقل زبائنها عن القشطلية والمعروك، إذ يتراوح سعر الكيلو منها بين 18 ألف و30 ألف ليرة سورية حسب نوع السمن والقريشة الداخلة في صنعها، بينما يقل شراء (الوربات) المعروضة بسعر 20 ألف ليرة سورية للكيلو.
– حلويات أخرى تغيب عن موائد كثيرين:
وتوجد أنواع أخرى من الحلويات يعجز كثيرون عن شرائها، لها زبائنها المقتدرون مادياً مثل النمورة المطعمة بالفستق، الداخل فيها السمن الحيواني، ويباع الكيلو منها بـ 26 ألف، بينما يباع كيلو (نمورة الباشا) المضاف إليها المكسرات من الكاجو واللوز والفستق الحلبي بـ 35 ألف ليرة سورية، المعمول بالجوز سعر الكيلو منه 55000 ليرة، والمعمول بالفستق سعر الكيلو 70 ألف ليرة، بينما يصل سعر حلويات تاج الملك إلى نحو 43 ألف ليرة للكيلو، في سوق الصابونية.
يشار إلى أن أصحاب محال الحلويات الذين التقاهم مراسل “أثر” أكدوا أن الأسعار يمكن أن تنخفض كثيراً عند توفر الكهرباء التي تنقطع 5 ساعات ونصف مقابل أقل من ساعة وصل، وكذلك يمكن أن تنخفض الأسعار حينما يتم تقديم محروقات من مازوت وغاز يوزع عليهم بكميات تكفي احتياجهم “حسب تعبيرهم”.
أيمن الفاعل – حماة