تدخل المعارك في عفرين أسبوعها الثاني، وسط قصف عنيف من قبل الجانب التركي، يستهدف المدنيين من جهة والمقاتلين الكُرد من جهة أخرى.
3 مدنيين، بينهم طفل، قضوا أمس جراء استهداف المدفعية التركية لقرى “سنارة، بليل، حمام، وبافلونة”، فضلاً عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات.
مصادر محلية بيّنت أن الاستهداف المذكور طال أيضاً المواقع الأثرية في “النبي هوري، خربة كوله، وقبلي”، إضافة إلى “عين دارا” التي تعرض معبدها الأثري الذي يمثل الحضارة الآرامية في سورية إلى قصف عنيف أدى إلى ضعضعة بُنيانه.
مصدر طبي في مشفى عفرين، ناشد المجتمع الدولي بوقف العملية التركية تجاه المدينة، محذراً من وقوع كارثة إنسانية، مبيناً أن المواد الطبية توشك على النفاد من المشفى الذي استقبل خلال الأسبوعين الأخيرين مئات الجرحى.
وكانت القوات التركية أعلنت عن عملية عسكرية واسعة بمسمى “غصن الزيتون” ضد المقاتلين الكرد بمدينة عفرين، مستهدفة بذلك عشرات القرى والمناطق السكنية في المدينة، الأمر الذي أودى بحياة عشرات المدنيين.