أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن عدم المشاركة في القمة العربية الـ 29، المقرر عقدها اليوم الأحد في مدينة الظهران شرقي السعودية، بعد الدعوة التي وجهتها الرياض للدوحة بحضور القمة.
وإضافة إلى أمير قطر يغيب عن القمة قادة آخرون بينهم سلطان عمان قابوس بن سعيد ورئيسا الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والجزائر عبدالعزيز بوتفليقة.
ومن المفترض أن تناقش القمة القضية الفلسطينية، إضافة إلى مناقشة أبرز التطورات في الحرب السورية بعد العدوان الثلاثي الذي شنته كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وأيدته السعودية، وكانت قاعدة “العديد” الأمريكية الموجودة في قطر أحد القواعد التي انطلقت منها الطائرات الأمريكية على سوريا.
وتشهد القمة مشاركات من رؤساء منظمات دولية على رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا.
وفي سياق منفصل نقلت صحيفة “الراية” القطرية الأحد عن رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، علي بن صميخ المري قوله: “إنّ دول الحصار اعترفت صراحة بالانتهاكات التي كانت تنكرها بدايةً من خلال ردودها على المُنظمات والآليات الدولية، وتأكيداتُها بتشكيل آليات للنظر فيها أكبر دليل على ارتكابها لها”.
وتحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” في 11 من الشهر الجاري عن تحسن العلاقات بين أمريكا وقطر حيث قالت: “إن الزيارة الودية لأمير قطر إلى البيت الأبيض شكلت تحولاً ملحوظاً في موقف ترامب الذي كان يصور قطر مع اندلاع الأزمة الخليجية على أنها جزء من المشكلة”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمهل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مدة 3 أسابيع لحل الأزمة الخليجية، كما أكد قبل أيام أن من يتحمل مسؤولية هذه الأزمة هي الإمارات.