استقدمت القوات التركية في وقت متأخر من مساء أمس، تعزيزات عسكرية إلى ولاية كلس المحاذية للحدود السورية.
ووفقاً لما جاء في وسائل إعلام تركية فإن قوات الدرك رافقت القافلة العسكرية، والتي جاءت من ولايات تركية أخرى، وتضم 6 عربات تحمل مدافع، إلى جانب ناقلات جنود مدرعة انضمت إلى الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود.
وسبق للقوات التركية أن أرسلت العديد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة، قُبيل دخولها الأراضي السوري من جهة مدينة إدلب في 12 الشهر الماضي، وسط أنباء تتحدث عن احتمال شنّ عملية عسكرية على منطقة عفرين شمال غرب حلب.
وسبق ذلك إعلان المتحدث باسم الحكومة التركية «بكر بوزداغ» أن بلاده لن تسمح بحدوث تطورات ضدها في منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي، حسب تعبيره.
وأشار بوزداغ إلى أنهم أبلغوا جميع الأطراف بذلك، بمن فيهم (الولايات المتحدة، روسيا، إيران)، ويأتي ذلك بالتوازي مع حديث من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نواياه لتخفيف الدعم عن “قوات سوريا الديمقراطية” والتي تعتبرها تركيا منظمة ارهابية مرتبطة بـ”حزب العمال الكردستاني”.
يذكر أنه تم دخول قوات تركية جنوب بلدة عفرين خلال الشهر الفائت بتنسيقٍ مع “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” بهدف الاتصال مع “قوات درع الفرات” المدعومة تركيا والمتواجدة شرق عفرين لمحاصرة الوحدات الكردية في البلدة المذكورة.
102