بدأ الجيش التركي بإقامة نقاط المراقبة في محافظة إدلب السورية برفقة عناصر من “هيئة تحرير الشام”، وفقاً لاتفاق أستانة 6 حيث نص الاتفاق على أن تتولى تركيا إدارة المنطقة من الداخل وروسيا من الخارج.
وأصدرت رئاسة الأركان التركية بياناً قالت فيه: “بدأنا الخميس 12 تشرين الأول إشغال إقامة مراكز مراقبة”، موضحة أن أعمال إقامة نقاط مراقبة تجري بالتنسيق مع عمليات الاستطلاع التي كانت قد بدأت يوم 8 تشرين الأول الجاري.
وجاء في صحيفة “حرييت” التركية اليوم الجمعة: “أن نحو 30عربة مصفحة تنقل نحو 100 جندي تركي من بينهم عناصر من القوات الخاصة عبرت الحدود خلال الليل، مضيفة أن هذا العدد يمكن أن يزيد في الأيام المقبلة”.
وأوضحت ناشطون أن القافلة دخلت باتجاه بلدتي عقربات وكفرلوسين شمالي إدلب، برفقة نحو 20 سيارة من “هيئة تحرير الشام”، متجهة إلى حدود عفرين- دارة عزة.
ونقلت قناة “سكاي نيوز”عن متابعين للشأن التركي “أن أنقرة عدلت استراتيجيتها في سوريا وبات همها الأول وضع حدود لمنع تقدم “قوات سوريا الديمقراطية” في سوريا”.
وجاء في كلمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة في أنقرة: “إن إدلب منطقة حساسة بالنسبة لنا”، مشيراً إلى أن الحكومة التركية لن تنسق مع الحكومة السورية بأي شيء في إدلب.
وكان قد أطلق الجيش التركي في 8 تشرين الأول عمليات استطلاعية لإقامة واحدة من أربع مناطق لخفض التوتر في شمال غرب سوريا بحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أستانة.
وتزامن دخول القوات التركية في إدلب مع وقوع العديد من حوادث السرقة والانفلات الأمني في المنطقة بحسب وصف المدنيين في المنطقة.