أثر برس

القوات السورية ترصد الأسلحة الثقيلة التي تم إخفاؤها في المنطقة “منزوعة السلاح”

by Athr Press B

أفادت صحيفة “الوطن” السورية، بأن القوات السورية تمكنت من رصد إحداثيات مواقع الفصائل المسلحة و”جبهة النصرة” الذين رفضوا مغادرة المنطقة منزوعة السلاح وفق الاتفاق الروسي ـ التركي في محافظة إدلب السورية، ومواقع أسلحتهم الثقيلة وأماكن تمركزهم.

إذ قالت الصحيفة السورية: “استطاعت مفارز الاستطلاع رصد الطريقة التي تمركز بها مسلحو المعارضة مرة أخرى في المنطقة منزوعة السلاح، كما حددت مواقع الأسلحة الثقيلة، ولا سيما الدبابات ومرابض المدفعية ومنصات إطلاق الصواريخ، وقاذفات الهاون، التي جرى إخفاؤها”.

وأوضحت “الوطن”، أنه تم إخفاء الأسلحة الثقيلة، في الأنفاق التي تم حفرها في المنطقة المنزوعة السلاح، لافتة إلى أن “رجال الاستخبارات الذين تسللوا إلى صفوف الفصائل المسلحة، وأبناء المنطقة، لعبوا دوراً هاماً في الحصول على معلومات عن مواقع المسلحين وأسلحتهم، وكذلك السكان المحليين المتعاونين مع الجيش السوري وبناء عليه يتم تحديث الخرائط مع الإحداثيات اليومية لتمركز المسلحين وأسلحتهم الثقيلة”.

من جهتها، وكالة “سبوتنيك” الروسية، كانت قد نقلت عن مصدر وصفته بـ “الميداني” تأكيده أن الفصائل المسلحة لا تزال حتى اللحظة تحتفظ بسلاحها الثقيل على جبهات ريف حلب الشمالية الغربية، وتعمل على التصعيد اليومي من خلال استهداف مواقع القوات السورية والأحياء السكنية.

يذكر أن الاتفاق الروسي- التركي الذي نجم عن قمة سوتشي، نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح على خطوط التماس بين القوات السورية والفصائل المسلحة عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، كما تضمن أيضاً أن تسلّم كافة الفصائل الموجودة في المنطقة العازلة سلاحها الثقيل وينسحب المتطرفون تماماً منها بحلول 15 تشرين الأول الجاري، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة عسكرية روسية، إلا أن “النصرة” رفضت تسليم أسلحتها الثقلية وإخلاء المنطقة، وسط الحديث عن احتمال شن عملية عسكرية من قبل القوات السورية لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب.

اقرأ أيضاً