خاص || أثر سبورت
أكد المدرب عماد خانكان أنه من الصعب على أي مدرب أو كادر فني التوقع للمنتخب السوري بأي نتيجة في مشاركته ببطولة أمم آسيا بسبب الظروف التي مر بها من استقدام لاعبين محترفين ومحليين للمرة الأولى واستبعاد آخرين كان يتم اعتمادهم قبل وقت قصير من انطلاق البطولة في خطوة لم نعرف الغاية منها.
وتساءل الكابتن خانكان أين كان هؤلاء اللاعبين الذين تم استدعاؤهم طيلة الفترة الماضية ولماذا تم إحضارهم قبل وقت قليل من البطولة فهم بحاجة إلى التدريب مع المنتخب والتأقلم معه ومع الأجواء المحيطة ولماذا تم استبعاد لاعبين خضعوا لمعسكرات مدة عشرة أشهر مع المنتخب وشاركوا في المباريات معه وقال إن هذه الأمور لا تحدث إلا عندنا.
وأشار إلى أنه في كرة القدم من الصعب أن تحقق الانسجام بين اللاعبين الجدد الذين التحقوا بالمنتخب عوضاً عن لاعبين موجودين منذ ما قبل فترة كوبر وهذه خطوة لا يقوم بها أي مدرب.
وأضاف أن الأمنيات أن يحالف الحظ منتخبنا ويتأهل للدور الثاني حتى يسعد الجمهور والشعب السوري ولكن الواقع يختلف عن الأماني ويقول إن ما حدث مع المنتخب في الفترة الماضية من تغييرات ووجود الجهاز الفني خارج البلد وتفرغ بعض أعضائه للعمل في محطات فضائية والتدريب في أماكن أخرى قد يجعل منتخبنا خارج البطولة من الدور الأول.
وختم الخانكان متمنياً أن ينسجم اللاعبون الجدد في المباريات الودية والتمارين قبل البطولة وأن يحقق نتائج جيدة في البطولة على الرغم من أنه سيواجه منتخبين قويين كأستراليا وأوزبكستان أما منتخب الهند فهو قريب من مستوى المنتخب السوري.
محسن عمران